شهد حاجز أمني للجيش النظامي السوري، في المليحة بريف دمشق الشرقي، إطلاق نار أصيب فيه عدد من الجنود وفر آخرون، بينما استمرت الاشتباكات المسلحة بين المعارضة وقوات الجيش الحكومي في مناطق مختلفة من سوريا.
وفي محافظة إدلب، قامت القوات الحكومية بشن غارات جوية على مدينة خان شيخون. وقال ناشطون إن الغارات استهدفت الحي الشرقي للمدينة، مشيرة إلى وقوع خسائر مادية وبشرية.
وفي ريف حماة، أكد ناشطون سوريون أن الطيران الحربي ألقى براميل متفجرة على مدينة مورك. كما جرت اشتباكات عند أحد حواجز حماة، بين الجيش السوري وقوات المعارضة.
فيما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري،بحسب ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز عربية"، أنهما تمكنتا بالاتفاق مع دمشق، من تسليم مساعدات إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب.
وقال متحدث باسم الصليب الأحمر، إن اللجنة تمكنت من تسليم مساعدات أساسية إلى الموطنين، في منطقة تقع غرب حلب. مشيرا إلى أن تسليم المساعدات يأتي غداة توصيل معدات طبية لمناطق تحت سيطرة الحكومة، وأخرى في مناطق المعارضة بحلب.
وفى سياق ذى صلة ،أدت المعارك الدائرة منذ أربعين يومًا في دير الزور شرق سوريا إلى مقتل 634 شخصا على الأقل كما أرغمت أكثر من 130 ألف شخص على النزوح، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
وقال المرصد أنه "ارتفع إلى 634 عدد الذين قتلوا في محافظة دير الزور منذ بدء الاشتباكات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب إسلامية من طرف آخر".
وتتضمن حصيلة قتلى الاشتباكات منذ اندلاعها بين الطرفين في 30 أبريل وحتى تاريخه 39 مدنيا بينهم خمسة أطفال.
كما قتل خلال الاشتباكات 354 مقاتلًا من تنظيم "جبهة النصرة" الذي يقاتل إلى جانب مقاتلي المعارضة بالإضافة إلى 241 مقاتلًا من الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأجبرت الاشتباكات "أكثر من 130 ألف مواطن من سكان هذه المناطق والنازحين إليها على النزوح إلى مناطق أخرى بحثا عن ملاذ آمن" بحسب المرصد.