ندد الإعلامي يسري فودة بالازدواجية في أحكام القضاء بين التحرش والتظاهر؛ فمن يتحرش وهو يحمل السلاح ستكون أقصى عقوبة له هي 5 أعوام سجنا، بينما المتظاهر الأعزل يحكم عليه بأضعاف هذه المدة من السجن!.
وقال فودة في برنامجه اليوم: "إذا هتكتَ عِرض امرأةٍ شر هتكٍ في أكبر ميدانٍ في مصر وأنت تحمل سلاحاً فإن أقصى عقوبة يمكن أن تنالها لن تزيد على خمس سنوات في السجن، وأقصى غرامة لن تزيد على خمسين ألف جنيه؛ ذلك حتى بعد تشديد العقوبة قبل أيام قليلة، أما إذا تظاهرتَ من أجل موقف سياسي وأنت زعماً تحمل سلاحاً فإنك يمكن أن تحصل على ثلاثة أمثال مدة السجن وعلى ضعف الغرامة".
وأضاف: "اهتز ضمير مصر كلها في الحالة الأولى قبل أيام قليلة عن حقٍ ولا يزال، فلماذا إذاً لا يهتز ولو جانبٌ من ضمير مصر بعد الحكم صباح اليوم غيابياً على أربعة وعشرين متظاهراً بينما كانوا في انتظار السماح لهم بالدخول إلى المحكمة؟ ألاعيب الثقب الأسود تزداد تحايلاً في رأي المدافعين عنهم بينما تُقتل روح القانون. طيب الله أوقاتكم".
