وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التهم التي وجهتها محكمة فلسطينية في الضفة الغربية إلى أحد قادتها بأنها "توتيرية ومسيسة، وتهدف إلى "تقويض أنشطة الحركة وتشويه سمعة ومواقف قياداتها".
فحسبما ذكرت "أ.ف.ب"، قال المتحدث باسم حركة "حماس"، "فوزي برهوم"، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء: "نرفض التهم التي وجهتها محكمة صلح مدينة نابلس (الواقعة شمالي الضفة الغربية) للقيادي في الحركة نزيه أبو عون، ونعتبرها خطوة توتيرية مسيسة تهدف إلى تقويض أنشطة الحركة وتشويه سمعة ومواقف قياداتها".
وأضاف "برهوم" قائلًا: "التهم الموجهة إلى أبوعون تعتبر استكمال للحملات الإعلامية والأمنية والسياسية التي تستهدف حركة حماس في الضفة الغربية".
وطالب المتحدث باسم حركة "حماس"، السلطة الفلسطينية بإطلاق سراح أبو عون وجميع من اعتبرهم معتقلين سياسيين في الضفة بشكل فوري، كما دعا إلى وقف ما وصفها بـ"الحملات المشينة" التي تستهدف المصالحة الوطنية والتوافق الوطني الفلسطيني، على حد تعبيره.
هذا وقد مددت محكمة الصلح في نابلس، أمس الثلاثاء، اعتقال أبو عون 15 يوماً على ذمة التحقيق؛ بتهمة "مقاومة جهاز الأمن".
وتتهم "حماس" الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة الغربية باعتقال عناصرها ومؤيديها، في إطار "التنسيق الأمني" مع الاحتلال.
يذكر أنّه قد وقعت حركتا "حماس" و "قتح"، بزعامة الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، يوم 23 أبريل الماضي، على اتفاق، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وبناء على ذلك الاتفاق، أدت حكومة توافق فلسطينية اليمين الدستورية أمام عباس في الثاني من الشهر الجاري.
