أنهت مؤشرات البورصة المصرية -اليوم الثلاثاء- تعاملاتها علي تراجع جماعي لجميع المؤشرات وفقد رأسمالها السوقي مايقرب من 5.2 مليارات جنيه، وسط ضغوط بيعية للمؤسسات المحلية والعربية.
وخسر المؤشر الرئيسي "EGX30" بنسبة 1.47% تعادل 125.34 نقطة دون «8400 نقطة» ليغلق عند 8396.82 نقطة،فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" بنسبة بلغت 1.29% تعادل 7.75 نقطة إلى 591.77 نقطة، وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع نطاقاً " EGX100" ليفقد نحو 12.99 نقطة او مايعادل 1.23% مغلقا عند 1041.8 نقطة.
وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 482,235 مليار جنيه، مسجلا تراجعا يوميا قدره نحو 5.2 مليارات جنيه. وقيم التداولات لجلسة اليوم تسجل نحو 1.125 مليار جنيه.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين فتعاملات المصريين والعرب اتجهت للبيع بصافي بيعي بلغ أكثر من 9.3 مليون جنيه و 14.7 مليون جنيه علي التوالي، فيما مالت تعاملات الأجانب للشراء بصافي شرائي بلغ نحو 24 مليون جنيه .
وتصدر سهم "العربية للادوية" التراجعات بنسبة 6.28% ليغلق عند 17 جنيه، ثم سهم "موبينيل" بانخفاض 5.28% إلى 113.65 جنيه، ثم سهم "يونيفرسال" بانخفاض بنسبة 5.18% إلى 8.42 جنيه.
فيما جاء سهم "الاسكندرية للخدمات الطبية" في صدارة الاسهم المرتفعة بنسبة 8.79% الي 33.80 جنيه، ثم سهم "جى . أم . سى للاستثمارات" بارتفاع 4.76% إلى 3.52 جنيه، ثم سهم "الاسكندرية لتداول الحاويات" بارتفاع بنسبة 4.54% إلى 119.89جنيه.
وتصدر سهم "أوراسكوم للاتصالات" أنشط الاسهم من حيث قيم وأحجام التداول، بعد تجاوزها 123 مليون جنيه، بتداولات بلغت أكثر من 97.6 مليون سهم من خلال 2300 صفقة، متراجعاً بمقدار 5.3% الي 1.26 جنيه.
يذكر أن هناك حالة من القلق تسيطر علي تعاملات المستثمرين خاصة بعد الأحداث السياسية التي تشهدها العراق وسيطرة داعش علي عدد من المحافظات بها وعودة التهديد الأمريكي بالدخول مرة أخري.
يذكر أن حكومة الثالثة للانقلاب أدت اليمين الدستوري اليوم،أمام قائد الانقلاب الفريق عبد الفتاح السيسي غير أن هذا لم يعطي المستثمرين أي مؤشرات لتحسن الأوضاع الاقتصادية والسياسية بمصر.
