شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فانوس رمضان.. من المئذنة والقبة إلى الجندي والدبابة

فانوس رمضان.. من المئذنة والقبة إلى الجندي والدبابة
يستقبل المصريون شهر رمضان الكريم، بشراء الزينة احتفالا وابتهاجا بقدوم الشهر الكريم ، التي يأتي...
يستقبل المصريون شهر رمضان الكريم، بشراء الزينة احتفالا وابتهاجا بقدوم الشهر الكريم ، التي يأتي على رأسها "فانوس رمضان"، ذلك الفانوس الذى تقبل على شرائه كافة الأطياف والمراحل العمرية في المجتمع كبارا وصغارا.
 
ويرجع شكل الفانوس إلى عهد الدولة الفاطمية، حيث اختلفت الروايات عن أصل الأمر، فرواية تقول إن كان أحد الخلفاء الفاطمين يخرج بالفانوس ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخروجون معه ليضيئوا له الطريق.
 
وهناك رواية أخرى تقول أن أحد الخلفاء الفاطمين أراد أن ينير كافة شوارع القاهرة خلال شهر رمضان،  فأمر شيوخ المساجد بتعليق فوانيس فى جميع النواحى.
 
ورواية ثالثة تقول أنه لم يكن يسمح للنساء بالخروج من المنازل سوى فى شهر رمضان، فكان هناك غلام يسبقهن حاملاً للفانوس لكى ينبه الرجال بأن هناك نساء تمر من تلك الناحية، ثم توالت السنون حتى أصبح ذلك الفانوس مصدر بهجة لكل الأطياف ولا سيما الأطفال.
 
وشكل الفانوس فى بادئ الأمر أخذ أحد الأشكال الهندسية المحاطة بالزجاج وبداخلها أحد الشموع للإنارة، وظل يتطور شكله ويتعدد حتى اتخذ الشكل المتعارف عليه والأكثر شهرة الذى يعلوه المأذنة والقبة، وذلك رمزا للمساجد وزيادة الإقبال عليها فى الشهر الفضيل ، مما كان يزيد الأطفال تعلقا وحبا للمساجد .
 
ولكن فى مصر بعد الانقلاب تبدل شكل الفانوس التقليدى من المصباح الذى يعلوه القبة والمئذنة بأغنيته الشهيرة "رمضان جانا .. إيوحة" إلى شكل أحد جنود الجيش أو شكل الدبابة وتبدلت أغنيته إلى "تسلم الأيادي".
 
 
وفي نفس السياق  اشتكى الباعة من ضعف الإقبال علي شراء تلك الفوانيس ، والسبب يرجع إلي سوء الأحوال الاقتصادية ، يذكر أن سعر الفانوس علي هيئة دبابة يتجاوز الـ 50 جنيها.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023