قالت الدكتورة منى مينا، أمين عام نقابة الأطباء -في بيان لنقابة الأطباء اليوم السبت- إن أرخص شيء في وزارة الصحة، القوى البشرية "الأطباء والتمريض"، حيث إن وزارة الصحة تعمل على إعلان الطوارئ وزيادة أوقات العمل، دون توفير للأدوية والأجهزة الطبية اللازمة وغيرها من الحلول، التي تعمل على النهوض بالمنظومة الصحية، مضيفة "يجب على الوزارة أن تدرس القرارات قبل صدورها".
فيما طالبت مينا بتطبيق قانون 14 لسنة 2014، الخاص بتنظيم شئون أعضاء المهن الطبية على مستوى الجمهورية، مستنكرة عدم قيام وزارة الصحة بتقديم حلول لمشاكل المنظومة الصحية.
وأشارت إلى أن أغلب مشاكل الصحة المتعلقة بالإهمال، والتي علق عليها رئيس الوزراء، أثناء جولته الأخيرة بالمستشفيات، الحكومة على علم بها ولكن لا تتخذ تجاهها أي إجراء، وأوضحت أن المشكلات التي تتعلق بأسعار الإقامة وتكاليف العمليات الباهظة في بعض المستشفيات لا علاقة لها بالأطباء كما يظن أغلب المواطنين، موضحة أنها مشكلات تتحملها الدولة.
وأضافت أمين عام نقابة الأطباء: أن هناك عدة مقترحات تم تقديمها لوزير الصحة، من ضمنها مقترحات التنسيق بين العنايات المركزة والمجلس الطبى العام، لإنهاء فوضى التأمين الصحي، بالإضافة للتنسيق بين التأمين الصحي والمستشفيات الجامعية والتعليمية والمستشفيات العامة.
وأدرفت مينا إلى أن نقابة الأطباء ووزارة الصحة دائمًا على خلاف بسبب نفس المطالب التي ينادي بها المواطنون من توفير خدمة عالية للمرضى وتخفيض أو إلغاء رسوم دخول المرضى للمستشفيات الحكومية.
