أدان "بان كي مون"، الأمين العام للأمم المتحدة، هجوم جيش الاحتلال الصهيوني على مدرسة تديرها الأمم المتحدة بشمال "غزة"، والتي قتل فيها 15 شخصًا وأصيب 200 آخرون.
وحسب "رويترز"، فقد عبر "كي مون" عن صدمته من ذاك الهجوم، حيث قتل عدد من موظفي الأمم المتحدة في الهجوم على المدرسة ، وأكد أن الملابسات غير واضحة وأن كثيرا من الناس قتلوا بينهم أطفال ونساء وموظفون من الأمم المتحدة.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة "فرحا حق"، أن الأمم المتحدة مازالت تبحث تحديد العدد الحقيقي للضحايا، مؤكدةً عدم معرفتهم لمن هاجم المدرسة. كما زعم.
وذكر راديو الاحتلال أن معظم من قتلوا في المدرسة هم من الأطفال.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية من "القاهرة"، "جنيفر بساكي"، أن الوليات المتحدة تعرب عن حزنها إيزاء قصف المدرسة قائلة: " نعرب عن حزننا العميق وقلقنا حيال هذا الحادث المأساوي .. إننا نحض مجددًا جميع الأطراف على مضاعفة جهودهم لحماية المدنيين"، مشددةً على أهمية وقف إطلاق النار، وإنهاء العنف، وحل دائم للأزمة بشكل سريع جدًا.
وارتفعت حصيلة ضحايا قصف المدرسة إلى 16 شهيدًا، ما رفع الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء منذ بدأ العدوان الصهيوني على "غزة"، اليوم الخميس، إلى 779 وأكثر من 4500 جريح جراء الهجوم الإسرائيلي المتواصل منذ 18 يومًا وفق ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية.