شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الكيان الصهيونى يشترط نزع سلاح غزة للمشاركة في إعمارها

الكيان الصهيونى يشترط نزع سلاح غزة للمشاركة في إعمارها
قالت المتحدثة باسم الخارجية الصهيونية أميرة أورون إن "الجانب الإسرائيلي سيعرض خلال لقائه مع المسؤولين المصريين رؤيته...

قالت المتحدثة باسم الخارجية الصهيونية أميرة أورون إن "الجانب الإسرائيلي سيعرض خلال لقائه مع المسؤولين المصريين رؤيته لأزمة وقف إطلاق النار، وأهم المطالب الإسرائيلية وفي مقدمتهما نزع السلاح من جانب حركة حماس لإعطاء فرصة لترميم قطاع غزة".

 

وفي تصريح لوكالة الأناضول، أضافت المتحدثة التي تشغل منصب مديرة إدارة مصر في الخارجية الصهيونية: "سيكون في مقدمة مطالبنا وقف إطلاق النار بشكل منتظم من جانب حماس، وسنبلغ الجانب المصري إنه في حال إطلاق صاروخ واحد على إسرائيل سنرد على حماس، كما أننا سنطالب بنزع السلاح من جانبهم حتى نعطي فرصة لترميم قطاع غزة".

 

وقد التقى محمد فريد التهامي رئيس المخابرات المصرية، اليوم الأربعاء في القاهرة الوفد الفلسطيني المشارك في مباحثات تثبيت الهدنة في قطاع غزة، بحسب عضو بالوفد.

 

وقال عضو الوفد الفلسطيني، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للأناضول إن "هذا هو اللقاء الثاني مع رئيس المخابرات المصرية منذ وصول الوفد إلى القاهرة مطلع الأسبوع الجاري".

 

وأضاف أن مباحثات الوفد الفلسطيني مع رئيس المخابرات المصرية تطرقت إلى الجهود التى تبذل للتوصل الى هدنة دائمة لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

 

وأطلع التهامي، الوفد الفلسطينى على المباحثات والاتصالات التى أجريت مع  الجانب الصهيوني والجهود التى تقوم بها مصر من أجل وقف العدوان وتحقيق المطالب الفلسطينية، بحسب المصدر ذاته.

 

 يذكر أن الوفد الفلسطيني التقى الوزير التهامي يوم الإثنين الماضي وسلمه ورقة فلسطينية موحدة بمطالب الشعب الفلسطيني من أجل التهدئة في قطاع غزة وفي مقدمتها "وقف العدوان الاسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة."

 

وأشار عضو الوفد الفلسطيني إلى أنه التحق بالوفد كل من عضو المجلس الثوري (اللجنة التشريعية) لحركة فتح فيصل أبوشهلا، وزياد الظاظا، وخليل الحية القياديان بحركة حماس، وخالد البطش القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، الذين وصلوا من قطاع غزة عبر معبر رفح في ساعة متأخرة من مساء أمس.

 

وتستضيف القاهرة حاليا مفاوضات تجريها المخابرات المصرية مع وفدين فلسطيني وإسرائيلي ، كل على حدة، لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.

 

ومن المقرر أن يلتقي رئيس المخابرات المصرية في وقت لاحق اليوم الوفد الصهيوني الذي وصل إلى القاهرة مساء أمس الثلاثاء.

 

وأوضحت المصادر ذاتها، أن التهامي سيعرض على الوفد الصهيوني نتيجة الاجتماعين السابقين مع الوفد الفلسطيني، كما أنه سيستمع إلى المطالب الصهيونية، قبل أن يعقد في وقت لاحق لقاء جديدا مع الوفد الفلسطيني.

 

وفي وقت سابق اليوم، قال عضو الوفد الفلسطيني، قيس عبد الكريم، في تصريح لوكالة الأناضول، إن "الوفد الفلسطيني لن يقبل بالتفاوض على نزع السلاح من حركة حماس، لأنه موقفه موحد حول هذا الأمر، وهو ضرورة إنهاء الاحتلال أولا من غزة والضفة الغربية قبل الحديث عن أي نزع للسلاح".

 

كما سيطالب الجانب الصهيوني، بحسب أورون، بـ"معرفة مزيد من التفاصيل حول ظروف اختطاف الضابط هدار غولدين"، الذي أعلن الجيش الصهيوني أنه "قتل في المعركة".

 

وكان الجيش الصهيوني، قد قرر الأحد الماضي، أن الضابط هدار غولدين "قتل في المعركة"، وذلك بعد أن اختفت أثاره الجمعة الماضية، في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، أثناء القتال، لتصبح هذه هي المرة الثانية التي يلجأ فيها الجيش الإسرائيلي إلى إعلان مثل هذا القرار منذ بدء الحرب الصهيونية على غزة في الـ 7 من شهر يوليو الماضي؛ إذ قرر سابقا أن الجندي أورين شاؤول قُتل أثناء القتال دون أن تكون جثته بحوزة الجيش الصهيوني، وذلك بعد أن أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس إنه تم أسر شاؤول.

 

وأسفرت الحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة بدعوى وقف إطلاق الصواريخ من غزة على أهداف صهيونية منذ السابع من يوليو الماضي، حتى صباح اليوم الأربعاء، عن مقتل نحو 1868 فلسطينياً وإصابة أكثر من 9 آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

 

وأعلن الجيش الصهيوني، صباح أمس الثلاثاء، انسحاب قواته البرية إلى "خطوط دفاعية" خارج قطاع غزة، وذلك بعد دخول تهدئة تم الاتفاق عليها بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية حيز التنفيذ (الساعة 05.00 تغ أمس) لمدة 72 ساعة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023