قالت وكالة المساعدات الدولية "أوكسفام" إن قطاع غزة على شفا كارثة صحية، وبيئية جراء ما خلّفته الحرب الصهيونية من آثار تدميرية طالت القطاعين الصحي، والبيئي.
وأوضحت أوكسفام (مقرها الرئيسي بريطانيا) -في بيان صحفي نشر اليوم الأربعاء- بحسب وكالة "الأناضول"، أن القصف الصهيونى تسبب في دمار العشرات من الآبار وخطوط الأنابيب والخزانات، وفي تلوث المياه العذبة، بسبب ضخ مياه الصرف الصحي.
وقال رئيس المنظمة في الأراضي الفلسطينية إن "البنية التحتية في غزة قد تأخذ شهورًا أو سنوات حتى تتعافى تمامًا".
وتابع: "الظروف الصحية العامة في غزة تزداد سوءً كل ساعة، ومع بدء نفاذ الماء فإن خطر انتشار المرض كبير، ووقف إطلاق النار وحده لن يكون كافيًا لإنهاء المعاناة في غزة، بل يجب أن ينتهي أيضًا إذا كان هناك توافق جدي على وجوب انتعاش حقيقي وسلام دائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".