أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلي "جبهة النصرة"، جناح القاعدة في سوريا، ومقاتلين إسلاميين آخرين، قد سيطروا على نقطة حدودية على الخط الفاصل بين الأراضي السورية وهضبة "الجولان"، التي تحتلها السلطات الصهيونية.
وأضاف المرصد، حسب "أ.ف.ب"، أنه بعد اشتباكاتٍ عنيفة بينهم وبين القوات النظامية، استطاع المقاتلون انتزاع نقطة "القنيطرة" بسوريا، ما أسفر عن عن مقتل 20 شخصًا من قوات النظام والدفاع الوطني، بالإضافة إلى مقتل 4 من الكتائب المقاتلة، وإصابة العشرات من الطرفين.
ووم جانبها، أعلنت "جبهة ثوار سوريا"، إحدى أكبر المجموعات المقاتلة ضد النظام، عبر حسابها على موقع "تويتر": "رفع علم الثورة فوق معبر القنيطرة الحدودي".
كما نشرت كلٌ من "جبهة ثوار سوريا"، و"جبهة النصرة"، و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، ومجموعات مقاتلة أخرى، بيانًا عبر المواقع الإلكترونية، أعلنت فيه، صباح اليوم الأربعاء، بدء معركة "الوعد الحق"، التي تهدف إلى "تحرير" القنيطرة ومناطق مجاورة.
وقال جيش الاحتلال الصهيوني أن رصاصة طائشة قد أصابت جنديًا محتلاً بمرتفعات "الجولان"، الأمر الذي جعلها ترد بإطلاق قذائف مدفعية على موقعين تابعين للجيش السوري.
وسيطر المسلحون لفترة قصيرة العام الماضي على معبر "القنيطرة" مع الاحتلال، ويسيطرون الآن على الكثير من القرى في المنطقة.
وتراقب قوات الأمم المتحدة نقطة القنيطرة، التي تشرف على حركة العبور بين الاحتلال الصهيوني وسوريا، اللتين ما زالتا رسميا في حالة حرب لكن المسافة بين نقطتي الحدود المتقابلتين تبلغ نحو 200 مترًا.
