نظم آلاف النشطاء ومؤيدي حركة حماس في الضفة الغربية، اليوم الجمعة، مهرجانات ومسيرات احتفالا بـ"نصر" المقاومة في قطاع غزة، تحت عنوان " شعب يصنع نصره".
ورفع المشاركون في المهرجانات، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة في الخليل وبيت لحم (جنوبي الضفة) وفي طولكرم وبلدة عقابا، قرب جنين، (شمالي الضفة)، رايات حركة حماس والأعلام الفلسطينية ومجسمات لصورايخ المقاومة.
ودعت حركة حماس، أمس في بيان لها، جماهير الشعب الفلسطيني المشاركة في مهرجانات النصر تحت عنوان " شعب يصنع نصره".
وفي الخليل انطلقت مسيرة من أمام مسجد الحرس باتجاه مدرسة ابن رشد وسط المدينة حيث أقيم مهرجانا حاشدا، هتف فيه المشاركون للمقاومة الفلسطينية، بحسب مراسلنا.
وقال ممثل حماس في الخليل فراس القواسمي، في كلمة له، "نحن نحتفل اليوم لأننا منتصرون، لأننا مع المقاومة، ومع خيارها نحو تحرير فلسطين".
وأضاف "نحن على يقين أن المعركة القادمة هي معركة التحرير من الاحتلال"، وقال "مهرجاننا اليوم رسالة تضامن من الخليل لغزة".
وفي عقابا شمال الضفة الغربية، نظمت حركة حماس مهرجانا حاشدا احتفالا بـ"نصر" المقاومة.
وخرجت مسيرة حاشدة دعت لها حركة حماس، من أمام مسجد طولكرم باتجاه دوار ثابت ثابت في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، رافعين رايات حركة حماس، وسط هتافات مشيدة بالمقاومة الفلسطينية في غزة.
ومن المفترض أن تنظم حركة حماس عصر اليوم مهرجان في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
وتوصل الطرفان الفلسطيني والاحتلال، الثلاثاء الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، وهي الهدنة التي اعتبرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في بيانات منفصلة "انتصار"، وأنها "حققت معظم مطالب المعركة مع الاحتلال"، ورحبت بها أطراف دولية وإقليمية.
وتتضمن الهدنة، بحسب بيان لوزارة خارجية الانقلاب، وقف إطلاق نار شامل ومتبادل بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة والاحتلال بما يحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الإعمار.
كذلك تشمل توسيع مساحة الصيد البحري إلى 6 أميال، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى (الأسرى والميناء والمطار)، خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار.
وجاءت هذه الهدنة، بعد عدوان شنه الاحتلال على قطاع غزة في السابع من الشهر الماضي، واستمرت 51 يوماً، أسفرت عن مقتل 2145 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، فضلاً عن تدمير الآلاف من المنازل، بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.
في المقابل، قتل في هذه الحرب 66 جندياً، و4 مدنيين من الصهاينة، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، بحسب بيانات صهيونية رسمية، فيما يقول مركزا "سوروكا" و"برزلاي" الطبيان (غير حكوميين) إن 2522 صهيونيا بينهم 740 جندياً تلقوا العلاج فيهما خلال فترة الحرب.
