ضمن سلسلة الأزمات المتلاحقة والمستمر بلا انقطاع منذ أن انقض العسكر على الحكم، وفي إطار الضغط على المواطن المصري، تشهد منطقة غرب الإسكندرية أزمة مستمرة منذ فترة طويلة، وهي غرق شوارع الكيلو 21 بمياه الطرف الصحب، فضلًا عن انتشار الحفر، ما يسبب بالإضافة إلى إعاقة المرور وحركة الأفراد؛ الأمراض والأوبئة.
ونتيجةً للحفر المنتشرة والممتلئة بالمياه، كاد عدد من المواطنين أن يغرقوا فيها، حيث أفاد مواطن لمراسل "شبكة رصد" أن الأهالي قاموا بإنقاذ مواطن وابنته بعد أن وقعها في إحدى الحفر.
وتعليقًا على الأزمة قال لمراسل الشبكة، حسن العمدة، أحد المواطنين، إن المشكلة ترجع لانفجار ماسورة مياه تحت الأرض، ومع الضغط الشديد للمياه أدى ذلك لتشقق الأرض وظهور الحفر.
ولفت العمدة إلى أن المواطنين قدموا عدة بلاغات للحي لكن دون استجابة من قبل المسؤولين فيه.
من جانبه قال علي محسن، أحد مواطني المنطقة: "اتصلت بالصرف الصحي وشركة المياه، يجيبون بأنهم سيحضرون، ولا يأتي أحد".
حسن شلبي، متعجبًا: "أنا مش فاهم فين عمال الصرف الصحي ولا بتوع الحي عشان نيجدونا من المصيبة دي؟". وأضاف: "الشارع كله بايظ والسواقين خايفين يمشوا في الشارع ليقعوا في حفرة"، لافتًا: "علشان عمال الصرف يحضروا لازم نرشيهم"، وبخصوص موظفي الحي، يقول "شلبي": "في المكاتب بيشربوا شاي ولا هما هنا".
أما "حسن شلبي" أفاد قائلاً : "أنا بصراحة مش فاهمين فين عمال الصرف الصحي، ولا بتوع الحي علشان ينقذونا من المصيبة دي"، مضيفاً : " الشارع كله بايظ، والسواقيين خايفيين يمشوا في الشارع لينزلوا في حفرة، وعلشان العمال تيجي تشتغل لازم تدفعلهم رشوة، وطبعاً موظفين الحي في المكاتب بيشربوا الشاي ولا هما هنا " .
كما أشار المواطنين إلى تخوفهم من دخول المياه للمنازل والتأثير على الأساسات، حيث قال "مازن عبودة" : " إحنا مش عارفين نعمل إيه، الميه دخلت البيوت، شوية شوية والبيوت هتقع، زي ماشققت الشارع، فين الحكومة تيجي تشوف الوضع ده يرضي مين" .