تعيش مصر ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة جدًا، حيث وصفها سياسيون بأنها من أسوءا المراحل الاقتصادية التي تمر بها البلاد بعد الانقلاب العسكري علي السلطة المنتخبة، والفشل الكبير الذي حققة الانقلاب، مما تسبب في ارتفاع جميع الأسعار، وزيادة نسبة البطالة، وسوء الحالة الاقتصادية التي يعيشها المواطن المصري، والتي تسببت في زيادة معاناة طبقة محدودي الدخل بشكل كبير جدًا.
واستيقظت مصر اليوم علي أكثر من حالة انتحار، تظهر الحالة التي وصل إليها محدودي الدخل في مصر، والظروف الاقتصادية التي دفعت بعض المواطنين للانتحار بأشكال مختلفة.
ففي الحالة الأولي أوقف أحد المواطنين سيارته على طريق (مصر- الإسماعيلية) الصحراوي، وتسلق لوحة إعلانات وانتحر شنقا.
وأكد شهود العيان لـ"رصد" أنه منذ قليل أوقف احد الشباب سيارته على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي ، وتسلق لوحة الإعلانات وشنق نفسه، مؤكدين أن جثة الشاب المنتحر لازالت معلقة باللوحة.
وبالتحريات تبين أن المتوفى يعمل سائقا بشركة نقل بالعبور، وكان يمر بأزمة مالية حادة فقرر التخلص من حياته، وتوقف بسيارة الشركة التى يعمل بها على الطريق وصعد للوحة الإعلانات وتخلص من حياته.
ومن جانبه أوضح أصدقاؤه فى العمل بالشركة، أنه كان يعانى من أزمة مالية طاحنة، فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفي حالة أخري تظهر مدي الظلم الذي وصلت اليه البلاد وعدم استماع المسؤلين لشكاوي المواطنين أشعل منذ قليل، رجل مسن يدعى "سعد محمد بكر"، النيران فى نفسه، أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء بشارع حسين حجازى، بسبب فصله من العمل بشكل تعسفي من هيئة النقل العام، وتقديمه عددا من الشكاوى ولم يتم الاستجابة له .
وقالت مصادر مصرية أن المسن نقل إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج من الحروق التي اصيب بها .
وفي حالة أنتحار أخري صباح اليوم انتحر عامل بمسجد، مساء الثلاثاء، في إحدى قرى مركز "دكرنس" بمحافظة القليوبية، تاركًا ورقة يعترف فيها بأنه انتحر، دون أن يحدد السبب.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء سعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لضباط مباحث مركز دكرنس بالعثور على جثة صلاح سامي أحمد، 40 سنة، عامل بمسجد القرية، مشنوقًا، داخل منزله، بعد قيامه بتعليق نفسه بواسطة إيشارب.
وعثرت قوات الشرطة على ورقة داخل الحجرة مدون عليها اسم المتوفى، مؤكدًا أنه قام بشنق نفسه، دون تحديد السبب وراء إقدامه على ذلك.
وتم تحرير المحضر رقم 10772 إداري مركز شرطة دكرنس، وأمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة.
وفي حادث أخر صباح اليوم أيضًا أقدمت موظفة على الانتحار داخل شقتها بالمقطم بمحافظة القاهرة المصرية، بتناولها كمية كبيرة من الأقراص المخدرة وسط ظروف غامضة.
وأمر وكيل نيابة المقطم بدفن جثمان موظفة، بعد عرضها على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها.