استدعت وزارة الخارجية الصهيونية، اليوم الاثنين، السفير السويدي لدى الكيان الصهيوني كارل ماجنوس نيسير لتقديم الاحتجاج له على إعلان رئيس الوزراء السويدي الجديد اعتزام حكومته الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكان السفير السويدي قد أوضح الليلة الماضية أن بلاده ستعلن قريبًا بشكل رسمي اعترافها بالدولة الفلسطينية، لكنه شدد على رغبتها في الحفاظ على علاقاتها المتينة مع الكيان الصهيوني.
وأضاف نيسير أن السويد معنية بتشجيع الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني على استئناف مفاوضات السلام بينهما وتحفيز الجهات الفلسطينية الأكثر اعتدالًا.
وقال السفير السويدي إن استدعاءه اليوم إلى وزارة الخارجية يأتي لغرض تبادل الآراء.
وردًا على ذلك ، صرح رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن "خطوات أحادية الجانب لن تقرب السلام بل ستجعله بعيد المنال".
ونقلت الإذاعة الصهيونية عنه تأكيده أن "السلام لن يتحقق إلا بالتفاوض بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني".