شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“بلتون” تسعى لجمع 250 مليون جنيه من طرح أول صناديق المؤشرات

“بلتون” تسعى لجمع 250 مليون جنيه من طرح أول صناديق المؤشرات
صرح أسامة رشاد، مدير علاقات المستثمرين بشركة بلتون إنه جاري حاليا استكمال المستندات اللازمة لطرح نشرة الاكتتاب بعد...

صرح أسامة رشاد، مدير علاقات المستثمرين بشركة بلتون إنه جاري حاليا استكمال المستندات اللازمة لطرح نشرة الاكتتاب بعد موافقة هيئة الرقابة المالية والبورصة.

 

وقال رشاد فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن الشركة أوشكت على الانتهاء من إجراءات طرح أول شركة لصناديق المؤشرات بالبورصة المصرية برأسمال 5 ملايين جنيه وأن الشركة تسعى لجمع 250 مليون جنيه.

                                         

وأوضح أن أسباب التأخير في الطرح الذي كان مقررا له في يونيو الماضي، يرجع إلى عدم استيفاء بعض متطلبات منها تغيير اسم الشركة من شركة صندوق مؤشر إيجي اكس 30 إلى شركة صناديق المؤشرات والذي تطلب عدة أسابيع.

 

وأضاف أنه تم تحديد رأس مال مبدئي بمقدار 5 ملايين جنيه وبحسب القانون يتم جمع 250 مليون جنيه كحد أقصى والذي يعادل 50 ضعف رأس المال المدفوع،مشيرا  أنه بعد موافقة هيئة الرقابة المالية سيتم طرح نشرة الاكتتاب والتي ستتضمن سعر الوثيقة وبداية الطرح ونهايته وشروط الاكتتاب وتحديد وقت بدء التداول بالبورصة.

 

وكانت بلتون أعلنت في أبريل الماضي أنها تخطط  لطرح أول وثيقة لصندوق مؤشر فى البورصة المصرية خلال 6 أسابيع، بحسب ما قاله علاء سبع، رئيس مجلس الإدارة.

 

وبتداول وثيقة صندوق المؤشر يصبح لدى المستثمرين الأفراد فرصة استثمارية جيدة مقارنة بالاستثمار فى الأسهم، حيث تتسم الوثيقة بانخفاض نسبة المخاطرة، كونها تمثل كل أسهم مؤشر البورصة الرئيسي بنفس الأوزان النسبية فى المؤشر، ولن تختلف طريقة تداولها عن طريقة تداول أسهم البورصة.

 

ويفتح تدشين أول وثيقة لصندوق مؤشر الباب لوجود وثائق لمؤشرات أخرى، كمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة أي جى إكس 70، وأيضا المؤشرات التي تصممها بعض بنوك الاستثمار مثل المجموعة المالية هيرميس.

 

وكانت البورصة قد بدأت العمل على محاولات إصدار صناديق مؤشرات منذ أكثر من خمس سنوات بالتعاون مع شركة بلتون، لكنها هذه المحاولات تعثرت أكثر من مرة، حتى أصدرت هيئة الرقابة المالية تعديلات فى لائحة قانون سوق المال قبل نحو شهرين تسمح بوجود مثل هذه الصناديق، ودفع التعثر والتأخر فى إصدار صناديق المؤشرات شريف سامي، رئيس الهيئة إلى وصف عملية إصدار تلك الصناديق بـ«الولادة المتعثرة» والتي انتهت بإصدار القواعد التنفيذية لوجود مثل هذه الأداة الاستثمارية.

 

وصناديق المؤشرات(ETFs) هي صناديق استثمارية مفتوحة تتبع حركة مؤشر معين ولكن يتم قيد وتداول الوثائق المكونة لهذه الصناديق فى سوق الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات، وتتميز صناديق المؤشرات بما تمنحه للمستثمرين من فرص تغطية أسواق كاملة فى دول مختلفة أو قطاعات مختلفة وذلك بتكلفة أقل من وسائل الاستثمار الأخرى.

 

وتتكون صناديق المؤشرات من سلة من الأوراق المالية المتداولة في البورصة، فهي مصممة كصناديق الاستثمار المفتوحة لتوفير تكاليف اقل للدخول في البورصة. ولكن بخلاف صناديق الاستثمار المفتوحة فيمكن تداول صناديق المؤشرات في أي وقت خلال جلسة التداول.

 

وبنهاية نوفمبر 2007 ارتفع عدد صناديق المؤشرات على المستوى العالمي إلى 137 , 1 صندوق يدار بواسطة 73 مدير استثمار ويتم تداولها في أكثر من 42 بورصة بأصول مدارة تصل قيمتها إلي 773.2 مليار دولار كما نشر في تقرير مؤسسة مورجان ستانلي

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023