قال دكتور سيف عبدالفتاح – أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- الجنسية ليست أمر مقبول للمزادات أو النزع.
وكتب خلال تدوينة له عبر صفحته على موقع"فيس بوك":"خرجت علينا الصحف والأخبار بخبر يتعلق بقيام مجلس الوزراء بإسقاط الجنسية عن أحد المواطنين وألحقت ذلك بسبب يتعلق بإقامته في الخارج والعمل مع مؤسسة أجنبية تهدف إلى تقويض السلم الاجتماعي والاقتصادي للدولة، وتساءل الناس من هو هذا الشخص وما الذي ارتكبه في الحقيقة؟".
وأضاف "قائلاً:"بدا للبعض أن يتحدث عن أن ذلك الاسم ليس إلا شخصية وهمية كانت بمثابة "الأمثولة" أو "خيال المآته" الذى يشكل تهديدا لكافة المواطنين برسالة عاجلة غير آجلة يجب أن يخوف بها الجميع، بأنه من الآن فصاعدا يستطيع مجلس الوزراء أن ينزع الجنسية عمن يشاء ويلبس الجنسية لمن شاء ويمن بها على من أراد وينزعها عمن يرغب".
وتابع قائلاً:" يحضرني هنا التشجيع للحصول على الجنسية فيما لو استثمر أفراد على أرض مصر ـ في أخبار توالت ـ تحت عناوين خطيرة وهي بيع الجنسية وكأنها الجائزة، فبدت الجنسية بذلك مجالا للنزع ومجالا للبيع، وهو شأن خطير وكأننا نتعامل في ذلك الأمر مع شيء مملوك يُنزع ويُطرح للبيع وتقام حوله المزادات وتُنزع الجنسية بأقرب وأوهى الاتهامات".