شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية التونسية بـ 27 مرشحا

انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية التونسية بـ 27 مرشحا
انطلقت حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة بتونس، المقررة يوم 23 نوفمبر المقبل ، والتي تستمر لـ3 أسابيع بعد الانتخابات...

انطلقت حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة بتونس، المقررة يوم 23 نوفمبر المقبل ، والتي تستمر لـ3 أسابيع بعد الانتخابات التشريعية التي حقق فيها حزب "نداء تونس" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي فوزا ساحقا أمام حزب حركة النهضة.

 

ويدخل في السباق الانتخابات الرئاسية 27 مرشحا ، بينهم رئيس الجمهورية المنتهية ولايته ورئيس ناد عريق لكرة القدم ووزراء من نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي وامرأة واحدة.

 

واختار مرشحو الانتخابات الرئاسية التونسية مواقع رمزية لانطلاق حملاتهم، وقد دعا المرشح منصف المرزوقي الشباب للتصويت له. وبينما اختار قايد السبسي الانطلاق من ضريح بورقيبة، واستهل الهاشمي الحامدي حملته من قبر البوعزيزي.

 

بدأ مرشح الانتخابات الرئاسية والرئيس المؤقت محمد المنصف المرزوقي اليوم الأحد (الثاني من نوفمبر 2014) حملته الانتخابية من العاصمة تونس بتنظيم اجتماع شعبي في إحدى قاعات العرض المعروفة.

 

والمرزوقي، حقوقي ومعارض سابق للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي ومؤسس حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية".

 

وفيما يلي أبرز المرشحين:

 

الباجي قائد السبسي

 

مؤسس ورئيس حزب "نداء تونس" العلماني،(87 عاما) أكبر المرشحين عمرا،  الفائز بالانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 26 أكتوبر 2014، والخصم الأول في تونس لإسلاميي حركة النهضة.

 

تولي السبسي مسؤوليات حكومية مثل "الداخلية، الخارجية" في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي حكم تونس من 1956 حتى 1987، كما تولى رئاسة البرلمان بين 1990 و1991 في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

 

تم تكليف السبسي بعد الثورة برئاسة الحكومة التي قادت البلاد حتى إجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي كانت أول انتخابات حرة في تاريخ تونس.

 

ويعتبر الباجي قايد السبسي نفسه" مرشح القرن الحادي والعشرين" وكوريث لأب الاستقلال بورقيبة كما يدافع عن صلاته بمناصرين سابقين لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. ويحمل اختيار نداء تونس لساحة روضة لآل بورقيبة بمدينة المنستير موطن الرئيس الأول لتونس إشارة رمزية لأنصاره.

 

سليم الرياحي

 

رئيس"النادي الإفريقي" العريق لكرة القدم في تونس، وهو رجل أعمال ثري، حصل حزبه "الاتحاد الوطني الحر" الذي أسسه بعد الثورة على المركز الثالث في الانتخابات التشريعية الأخيرة خلف "نداء تونس" وحركة النهضة، ليحصد 17 مقعدا في البرلمان.

 

والرياحي (42 عاما) له علاقات مع عائلة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، في إشارة إلى مصدر ثروته الواسعة التي لا يعرف أحد مصدرها، وذلك بحسب أحزاب معارضة ووسائل إعلام تونسية.

 

حمة الهمامي

 

من أبرز وأشد المعارضين لنظام الحبيب بورقيبة ولنظام زين العابدين بن علي الذي زج به في السجن، في حين فضل البقاء في تونس على المنفى، كما أنه من رموز اليسار الراديكالي ومن أبرز الوجوه السياسية على الساحة التونسية.

 

قيادي في الجبهة الشعبية (ائتلاف لأكثر من 10 أحزاب يسارية وقومية) التي حصلت على المركز الرابع في الانتخابات التشريعية الأخيرة بـ15 مقعدا.

 

عارض حكومة الغنوشي الأولى والثانية التي كانت تضم وجوه من نظام بن علي كما عارض حتى حكومة الباجي قائد السبسي ولم يدخل حزبه في الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي ومن أول الدعاة لمجلس تأسيسي يقطع تماما مع النظام القديم وهو ما تحقق بعد اعتصام القصبة.

 

كلثوم كنو

 

المرأة الوحيدة المترشحة للانتخابات الرئاسية كمستقلة،  تعمل قاضية وهي من أبرز المدافعين عن استقلالية القضاء في عهد زين العابدين بن علي الذي مارس عليها نظامه تضييقات لإخماد صوتها.

 

ترأست "جمعية القضاة التونسيين" بعد الثورة، وهي الهيكل النقابي الأكثر تمثيلا للقضاة في تونس، وقدمت أكثر من 15000 تزكية من المواطنين لهيئة الانتخابات للترشح للانتخابات الرئاسية كشخصية مستقلة لا تنتمي لأي حزب سياسي.

 

وكلثوم كنو السيدة الوحيدة التي تم قبولها في الانتخابات الرئاسية في تونس، وذلك بعد رفض ترشح آمنة منصور القروي رئيسة "حزب الحركة الديمقراطية"، وانسحاب ليلى الهمامي قبل إعلان النتائج.

 

كمال مرجان

 

آخر وزير خارجية في عهد زين العابدين بن علي وواحد من بين 6 مسئولين سابقين في نظامه يخوضون غمار الانتخابات الرئاسية.

 

 اعتذر للشعب عن عمله في نظام الرئيس السابق، بعد الإطاحة ببن علي، وأسس حزب "المبادرة" الذي يقول إنه يستند على الفكر "البورقيبي"، فيما حصل الحزب على 3 مقاعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

 

المنصف المرزوقي

 

مؤسس حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية"، حقوقي ومعارض سابق في المنفى لبن علي، انتخبه المجلس الوطني التأسيسي المنبثق عن انتخابات 23 أكتوبر 2011 رئيسا للجمهورية بصلاحيات محدودة مقابل صلاحيات واسعة لرئيس الحكومة.

 

يرى المرزوقي أن التحالف الحكومي الذي شكلته حركة النهضة الفائزة بانتخابات 2011 مع حزبين علمانيين هما "المؤتمر" و"التكتل" جنب البلاد الانقسام بين علمانيين وإسلاميين.

 

ودعا المرزوقي عبر شريط فيديو بثه على صفحته الرسمية على فيسبوك، الشباب إلى تأييد ترشيحه قائلا "أريدكم أن تؤيدوني بكل السبل". بينما أعلن حزب نداء تونس الفائز في الانتخابات التشريعية عن انطلاق حملته الانتخابية اليوم الأحد من أمام ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة مؤسس دولة الاستقلال.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023