شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سياحة الانقلاب تحاول إقناع شركات ألمانية بإعادة وفودها

سياحة الانقلاب تحاول إقناع شركات ألمانية بإعادة وفودها
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة بحكومة الانقلاب عن إعادة 27 دولة أجنبية وضع القاهرة على قوائم حظر السفر في فبراير الماضي،...

كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة بحكومة الانقلاب عن إعادة 27 دولة أجنبية وضع القاهرة على قوائم حظر السفر في فبراير الماضي، مشيرًا إلى أن الدول الأجنبية تحظر رعاياها من المجيء إلى القاهرة أو زيارة المعالم السياحية باعتبارها منطقة شديدة الخطورة.

وتمر السياحة منذ الانقلاب العسكري بأسوأ أزماتها علي الإطلاق وهو أمر عجزت حكومة الانقلاب حتي اللحظة عن إعادته للحياة وللمنافسة مرة أخري.

وكانت شركة " تيوي" الألمانية اليوم  قد استضافت  اليوم عدد 100 صحفي وأعلامي ألماني من الصحفيين والمراسلين لعدد من الصحف ووكالات الأنباء والقنوات التليفزيونية الألمانية، للعمل على إقناع مواطنيهم بالعودة إلى مصر مرة أخرى عقب توقف السياحة بشكل شبه كامل عقب الانقلاب العسكري.

يذكر أن شركة” TUI ” للسياحة  تتحكم في 20 % من حجم السياحية العالمية،وتستمر  الجولة السياحية للوفد الألماني الذ يزور مصر  في الفترة من 6 إلي 11 نوفمبر الجاري.

وفي أكتوبر الماضي قالت المستشارة الاقتصادية لوزير السياحة فى حكومة الانقلاب، عادلة رجب، "إن أعداد السائحين الوافدين إلى مصر تراجعت بنسبة 13%، خلال الفترة من يناير حتى أغسطس من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأشارت فى تصريحات صحفية لها ، إلى أن إجمالي عدد السائحين بلغ خلال الثمانية أشهر الماضية نحو 6.3 مليون سائح، مقابل 7.2 مليون سائح عام 2013.

كما  نشر الخبير الاقتصادي عبر صفحته الشخصية علي الفيسبوك ممدوح الولي منذ أسابيع أن مؤشرات الاقتصاد في عهد الانقلاب تتراجع عما كانت عليه في عهد الدكتور محمد مرسي.

وأضاف اللي أنه حسب  تقرير مؤشرات الأداء الاقتصادى والاجتماعى خلال العام المالى 2013/2014 والصادر عن وزارة التخطيط ، فقد انخفض عدد السياح الواصلين لمصر خلال السنة الأولى للانقلاب بنسبة 35 % ، عما كان عليه عددهم فى عام تولى الرئيس مرسى.

ليصل العدد الى أقل من 8 مليون سائح ، مقابل أكثر من 12 مليون سائح بفترة مرسى.

كما انخفض عدد الليالى التى قضاها السياح الواصلين لمصر بنسبة 49 % لتصل أقل من 73 مليون ليلة سياحية مقابل أكثر من 142 مليون ليلة سياحية.

وانعكس انخفاض عدد الليالى السياحية على الدخل السياحى ، الذى تراجع بنسبة 48 % ليصل الى 1ر5 مليار دولار مقابل 8ر9 مليار دولار بعهد مرسى.

وعلى الجانب الآخر فقد زادت مدفوعات سياحة المصرييين المتجهة الى خارج البلاد ، من 9ر2 مليار دولار بفترة مرسى ، الى أكثر من 3 مليار دولار بالسنة الأولى للانقلاب بنمو 4% .

وفي قطاع السياحة، وهو أحد أهم مصادر الدخل القومي، بلغ التدهور حدا جعل الوزير هشام زعزوع وزير السياحة بحكومة الانقلاب  يقول إن السياحة في عهد مرسي كانت أفضل مما هي عليه الآن

 

ويكفي الإشارة إلى أن المسؤولين عن أحد أبرز معالم مصر السياحية، وهو معبد أبو سمبل، يعلن في وقت سابق أن سائحا واحدا فقط زار المعبد خلال يوم كامل بدخل قيمته 4.5 جنيهات (أقل من دولار واحد(>

 

 

 

وفيما أعلنت شركات السياحة في دول أوروبية عدة في وقت سابق مطلع العام الحالي التوقف عن تسيير رحلات إلى مصر، قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن فنادق القاهرة خالية وقطاع السياحة يعاني ركودا حادا وغير مسبوق بسبب الاضطرابات السياسية.

 

فيما ألغت شركات السياحة العالمية كافة الرحلات القادمة إلى مصر ومنها المجموعات الألمانية "تي يو آي" و"توماس كوك" وشركة "توي" وكذلك المجموعة السياحية المجرية الرائدة "بست رايزين" التي أشهرت إفلاسها بعد شهر واحد من الإنقلاب.

 

 وفي شهر يوليو تم إلغاء آلاف الوفود السياحية  كما وصلت نسبة اشغال الفنادق بالاقصر الي 1%  وهي نسبة لم يسبق أن وصلت إلي هذا الحد منذ هجوم عام 1997.

وفي أغسطس الماضي أعلنت نقيب المرشدين السياحيين بمؤتمر "تحالف النقابات المهنية" أن خسائر القطاع السياحي تعدت 2 مليار دولار مما ينذر بعواقب وخيمة وأزمة إقتصادية .

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023