مقتل 10 مدنيين في سيناء، وهبوط الجنيه المصري، وترحيب الانقلاب بإدارة المدنيين لبوركينا فاسو، ومحاولة تخفيف القيود على المعونة الأمريكية لمصر.. كانت هذه أبرز ما تناولته الصحف الأجنبية الصادرة اليوم عن الشأن المصري.. وفي السطور التالية نستعرض أبرز هذه التغطيات:
سلطت "شبكة فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية الضوء على اشتباكات سيناء التي أودت بحياة عشرة أشخاص، ونقلت عن مسئولين أمنيين "أن قذيفة مورتر قتلت سبعة مدنيين من عائلة بدوية بارزة في قرية نجاح شبانة، فيما قتل ثلاثة متشددين في تبادل لإطلاق النار بين المسلحين والجيش في شمال سيناء".
وتطرقت "بلومبرج" الأمريكيةإلى هبوط الجنيه المصري إلى أدنى مستوى له خلال تسعة عشر شهرًا في السوق السوداء؛ بسبب مخاوف من سداد سندات قطر 2.5 مليار دولار بسبب استنزافها احتياطيات النقد الأجنبي، مشيرة إلى أن الجنيه المصري وصل سعره في السوق السوداء إلى 7.70 مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل عام 2013، مقارنة بــ 7.58 للدولار في الأسبوع الماضي.
ومن اللافت ما نقله "موقع ستار أفريقيا" حول ترحيب مصر، التي يحكمها نظام عسكري، بتكليف المدنيين بإدارة بوركينا فاسو بعد الانقلاب العسكري الذي جرى في البلاد، حيث قال بدر عبد العاطي – المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: "نرحب بتعيين وزير الخارجية السابق ميشال كافاندو – كرئيس انتقالي لبوركينا فاسو حتى إجراء الانتخابات الرئاسية – وهذا يدلل أن التطورات الجارية في بوركينا فاسو تعكس النضج السياسي من قبل جميع الأطراف المعنية".
وأبرزت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليةدراسة توضح وجود تعديلات طفيفة على المساعدات الأمريكية إلى مصر، قائلة: "إن قانون المخصصات الموحدة تم إصداره بعد انقلاب السيسي العسكري، إلا أن إدارة أوباما لا تريد أن تتوقف تمامًا عن إرسال المساعدات على النحو المطلوب إلى مصر برغم أن 728 مليون دولار من 1.3 مليار لم يتم إرسالها إلى مصر في عام 2014".
في ذات السياق, أوضح "موقع "المونيتور" الأمريكيأن الكونجرس الأمريكي يدرس تخفيف القيود المفروضة على المساعدات العسكرية لمصر, حيث ناقش المشرعون الرئيسيون في الكونجرس تخفيف القيود التي فرضت على مصر بعد إطاحة الجيش بأول رئيس منتخب ديمقراطيا, محمد مرسي.
ورجَّح موقع "ورلد بوليتيكس ريفيو" أن إعلان الجهاديين في سيناء ولاءهم لتنظيم "داعش" سيكون سببًا في فقدانهم الدعم الشعبي في مصر، وهو ما أوضحه زاك جولد -زميل زائر في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب – في حواره مع الموقع بعد إعلان "أنصار بيت المقدس" ولاءها لتنظيم "الدولة الإسلامية".
من جانبه، سلط "موقع"ذي إيكونوميك تايمز" الهندي الضوء على التعاون الذي تمت مناقشته بين الهند ومصر من خلال المقترحات الاستثمارية المحتملة، والفرص المتاحة لتوسيع التعاون الاقتصادي، وخاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، وإعادة تدوير النفايات، ومشاريع البيوت الخضراء، وبناء السفن، وذلك خلال الاجتماع الذي دار بين المبعوث الهندي نافديب سوري ومحافظ السويس (الانقلابي) اللواء العربي السروي.