قالت الجبهة السلفية، الثلاثاء، إن تحركاتها ستكون بشكل قوي داخل القاهرة خلال يوم مظاهرات "انتفاضة المسلم" في 28 نوفمبر، للتعامل مع قوات الجيش التي نزلت بشكل مكثف في القاهرة استعدادا، وقالت إنه تم وضع خطة للتعامل مع سيناريو المتوقع مع الاسلاميين في هذا اليوم.
وأضافت الجبهة، في بيان لها اليوم، أنها وضعت تصورًا كاملًا للتعامل مع هذه التغيرات والمستجدات التي تحدث على أرض الواقع أثناء التظاهر طبقا لضوابط محددة، مؤكدًا أن تحركاتها ستبدأ من صلاة الجمعة.
وذكرت أن صلاة الفجر جمعة 28 نوفمبر لن تصاحبها مسيرات أو تجمعات أمام المساجد إنما سنحتشد للصلاة في المساجد لاستجلاب للدعاة النصر واستعدادا للشهادة بعد صلاة الجمعة من كل مساجد مصر.
وتابعت: "هناك إدارة سيكون مهمتها رسم خطوات التحركات في الميادين ومراحل التحرك"، وأكدت أنه "ليس بالتأكيد أن يكون 28 نوفمبر يوم الحسم هو طليعة موجة ثورية جديدة ستستمر حتي ذكري 25 يناير".