شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تأجيل محاكمة 494 معتقلًا بأحداث “مسجد الفتح” لـ 6 يناير

تأجيل محاكمة 494 معتقلًا بأحداث “مسجد الفتح” لـ 6 يناير
أجلت محكمة

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار صلاح رشدي، تأجيل أولى جلسات محاكمة 494 شخصًا من رافضي الانقلاب العسكري في القضية المعروفة اعلامياً بـ"احداث مسجد الفتح"، والتى وقعت عقب مجزرة فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة إلى جلسة 6 يناير المقبل لعدم حضور المعتقلين.

كان النائب العام المستشار هشام بركات، أمر بإحالة 494 متهمًا إلى محكمة الجنايات في أحداث مسجد الفتح وقسم شرطة الأزبكية بميدان رمسيس، خلال شهر أغسطس من العام الماضي، لارتكابهم أحداث العنف والقتل والاعتداء على قوات الشرطة، وإضرام النيران بالمنشآت والممتلكات، التي وقعت بمنطقة رمسيس، ومحيط مسجد الفتح، وقسم شرطة الأزبكية، التي راح ضحيتها 44 قتيلًا.
وأسندت محكمة الاستئناف القضية رقم 8615 لـسنة 2013 جنايات الأزبكية، إلى الدائرة 21 جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار صلاح رشدي، وذلك بعد تنحي الدائرة السابقة عن نظرها لاستشعارها الحرج.
حيث قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، التنحي عن محاكمة المعتقلين استشعارًا منها للحرج، عن استكمال نظر القضية.
كماقررت المحكمة إرسال أوراق القضية إلى محكمة استئناف القاهرة لكي تتولى بدورها تحديد دائرة مغايرة من دوائر محكمة جنايات القاهرة، لمباشرة محاكمة المتهمين.
ومنعت المحكمة دخول مصوري الصحف والإعلاميين بأجهزة اللاب توب أو كاميرات التصوير، لتغطية الجلسة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، وتم إيداع المعتقلين قفص اﻻتهام لبدء نظر وقائع الجلسة.
وقبل بدء الجلسة، قام عدد كبير من المحامين بإثبات حضورهم، والذي تعدى أكثر من 100 محام، وهو ما أدّى إلى تأخر بدء الجلسة، كما شهدت المحاكمة حضور وفد من الاتحاد الأوروبي.
ووجهت النيابة العامة إلى المعتقلين في ختام التحقيقات، تُهم "ارتكابهم لجرائم تدنيس مسجد الفتح وتخريبه وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه، تنفيذًا لأغراض إرهابية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، خاصة مبنى شركة المقاولون العرب، وسيارات إطفاء، ومحطة وقود، وإضرام النيران في ممتلكات المواطنين وسياراتهم، والتعدّي على قوات الشرطة وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر".
وقد اتهمت حملة الحرية للجدعان، سجن طرة بتجاهل تدهور صحة الدكتور إبراهيم اليماني، المضرب عن الطعام منذ نحو230 يومًا وبعد أكثر من سنة حبسا احتياطيا على ذمة أحداث مسجد الفتح.
كانت أسرة اليماني قد أصدرت بيانًا، ذكرت فيه أنه تعرض لوعكة صحية شديدة أدت إلى إصابته بقئ شديد في سائل عصارة المعدة وحملت الأسرة إدارة السجن المسؤولية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023