شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فيديو.. لحظة استشهاد الوزير الفلسطيني”زياد أبو عين”

فيديو.. لحظة استشهاد الوزير الفلسطيني”زياد أبو عين”
قتل - منذ قليل- الوزير الفلسطيني زياد أبو عين خلال احتجاجات في الضفة الغربية...

قتل – منذ قليل- الوزير الفلسطيني زياد أبو عين خلال احتجاجات في الضفة الغربية المحتلة.
 
ويقول شهود عيان إن الوزير زياد أبوعين أصيب الأربعاء بعبوة غاز مسيل للدموع، بينما يقول آخرون إنه تعرض للضرب والدفع بقوة على أيدي الجنود الصهاينة.
 
وتظهر الصور التي نشرت للحادث أبوعين، الوزير بلا حقيبة، وهو يرقد فاقد الوعي قبل نقله من مكان الاحتجاج في قرية ترمسعيا بسيارة إسعاف، لكنه فارق الحياة في الطريق إلى مدينة رام الله القريبة.

وتفيد بعض التقارير بأن حالته الصحية ربما تكون قد ساهمت في موته.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصور لها أن الوزير توفي بعد وقت قصير من ضرب جنود "إسرائيليين" له ودفعه أثناء احتجاج الأربعاء.

 
من جهته، قال أحمد البيتاوي، مدير مجمع رام الله الطبي، لوكالة الأناضول إن "أبو عين توفي متأثراً بإصابته اختناقا ًبالغاز المسيل للدموع"، مشيراً إلى أنه وصل بحالة حرجة، وجرى إدخاله للعناية المكثفة، قبل أن يفارق الحياة".
 
من جانبه، قال عبد الله أبو رحمة، الناشط في لجان المقاومة، لوكالة الأناضول، إن "الفعاليات متواصلة لمواجهة التوسع الاستيطاني بكل الأشكال".
 
وفي آخر تعليق له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال أبو عين:"يا كل من يعشق الأرض غداً صباحاً الأربعاء بمشاركه الأخ أبو جهاد العالول وهيئة المقاومة واللجان الشعبية وأهالي القرى ودعم الزراعة والإغاثة والتنظيم، وبحضور مؤسسات دولية، وفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان سيكون اليوم الوطني لسواعد الأرض الساعة العاشرة صباحاً أمام بلديه ترمسعيا معاً لفلسطين حرة."

 
"تنديد رسمي"

ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقتل أبو عين واصفًا إياه بالـ "البربري".

وقال عباس إن الهجوم "الوحشي" الذي أفضى إلى قتل أبو عين هو "عمل بربري لا يمكن السماح به"، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا.


 

وأضاف عباس – بحسب الوكالة – "سنتخذ الإجراءات الضرورية بعد التحقيق في الحادثة".
 
أعلن عباس اليوم الأربعاء، الحداد 3 أيام على مقتل رئيس هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" في منظمة التحرير، أبو عين.

وقال عباس: "سنتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين"، معرباً في الوقت ذاته عن إدانته إزاء "استمرار الحكومة الإسرائيلية بالاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني".
 

"منع التنسيق"
 
فيما نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عين، الذي توفي اليوم الأربعاء متأثرًا بإصاباته اختناقًا بالغاز، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة، وسط الضفة الغربية.
 
وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في تصريح أوردته وكالة الأناضول ، إن حركة حماس تنعى : "شهيد الشعب الفلسطيني زياد أبو عين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ونتقدم بخالص العزاء لأهل الشهيد، وذويه".
 
ودعا أبو زهري، إلى تحشيد كافة قوى الشعب الفلسطيني لمواجهة الاستيطان، وكافة الاعتداءات الصهيونية.
 
كما وطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني مع السلطات الصهيونية.
 
"أزمة قلبية"
 
بينما رجحت مصادر عسكرية صهيونية الأربعاء، أن يكون رئيس هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان" في منظمة التحرير الفلسطينية، زياد أبو عين توفي نتيجة إصابته بنوبة قلبية.
 
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن المصادر العسكرية التي لم تحدد هويتها قولها "تحقق سلطات الجيش الإسرائيلي في ظروف الحادث، ولا بد من تشريح جثة أبو عين لمعرفة أسباب الوفاة".

 
إلا أن هذه المصادر أضافت "حسب التقارير الأولية يبدو أن المسئول الفلسطيني توفي اثر إصابته بنوبة قلبية".
 
وتابعت المصادر ذاتها أن "الجيش لا يعلم بوقوع تشابك بالأيدي بين أبو عين والجنود في المكان".
 
وكان أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، قال في تغريدة على (تويتر) اليوم الأربعاء إن "جيش الدفاع شرع بالتحقيق في ملابسات وفاة الوزير الفلسطيني زياد أبو عين".
 
ويمنح منصب رئيس هيئة "مقاومة الاستيطان والجدار الفاصل" أبو عين، رتبة وزير في السلطة الفلسطينية.وهو عضو في المجلس الثوري لحركة فتح أيضًا.
 
و"اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" هي تجمّع محلي لناشطين فلسطينيين وأجانب، يعمل على تنظيم حملات مناهضة للاستيطان، والجدار العازل الصهيوني، من خلال المسيرات والنشاطات السلمية. 

"من هو أبو عين؟"

زياد محمد أحمد ابو عين ، متزوج وله أربعة أولاد ، وهو من مواليد 22/11/1959م.
 
اعتقل للمرة الأولى بتاريخ 4/11/1977، كما اعتقل للمرة الثانية بتاريخ 21/8/1979م، وأفرج عنه بتاريخ 20/5/1985، ثم أعيد اعتقاله للمرة الثالثة بتاريخ 30/7/1985.
 
كان  أبو عين أول معتقل ضمن حملة سياسة القبضة الحديدية، وفيما بعد اعتقل أكثر من مرة اعتقالاً إدارياً، ومنع من السفر لسنوات طويلة، وسحبت منه لسنوات عديدة الهوية الخضراء.
 
أما أهم المناصب التي شغلها أبو عين فهي عضو اتحاد الصناعيين الفلسطينيين عام 1991، ومدير عام هيئة الرقابة العامة في الضفة الغربية المحتلة عام 1994، ومدير هيئة الرقابة الداخلية في حركة فتح في الضفة الغربية 1993.
 
شغل أبو عين رئاسة رابطة مقاتلي الثورة القدامى عام 1996، وعضوية اللجنة الحركية العليا لحركة فتح 1995، وهيئة التعبئة والتنظيم ( رئيس لجنة الأسرى ) في مجلس التعبئة 2003- 2007.
 
كما عين وكيلا لوزارة الأسرى والمحررين 2006، وانتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح، ومن ثم عين رئيس لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منصب وزير.
 
ومن أبرز محطاته النضالية، اعتقاله في السجون الأمريكية والصهيونية لمدة ثلاثة عشر عاماً، وقد كان أول معتقل عربي فلسطيني يتم تسليمه من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل عام 1981.




تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023