عثرت الشرطة الصهيونية، بعد منتصف الليل، على جثتين لمواطنين فلسطينيين، بمنطقة الرملة.
وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة، للإعلام العربي، في بيان اليوم الخميس ، إنه "بعد معاينة قوات الشرطة لميدان الواقعة والسيارة المحروقة، وجمع القرائن والمؤشرات، يُستشف وعلى ما يبدو بأن الحديث يدور حول تنفيذ جريمة قتل رجلين عربيين من سكان منطقة الرملة".
وأضافت "تواصل قوات الشرطة بالمنطقة، مع خبراء التشخيص، أعمال البحث والتحقيق بكافة التفاصيل، والجوانب والملابسات ذات العلاقة".
وأشارت السمري إلى أنه تم نقل الجثتين إلى معهد التشريح العدلي في أبو كبير (بتل أبيب) للتشخيص، والجزم في تفاصيل بيانات هويتهما الرسمية، مع أسباب وظروف وفاتهما".
من جهتها، نقلت الإذاعة الصهيونية العامة، عن مصادر (لم تسمها) في الشرطة، القول إنها تعتقد أن الحادث يعود إلى "جريمة قتل مزدوجة على خلفية جنائية".
يذكر أن 3 مستوطنين صهاينة قاموا في الثاني من يوليو/تموز الماضي، باختطاف الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير من أمام منزله في بلدة شعفاط ، شمالي القدس الشرقية، قبل أن يقوموا لاحقاً بإحراقه حياً، كما جاء في اعترافاتهم للشرطة الصهيونية.