دعا وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مجلس الأمن الدولي إلى إجازة استخدام القوة العسكرية في اليمن لتسوية الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، بعد إحكام الحوثيين، قبضتهم على السلطة الشهر الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ لدول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، طالب مجلس الأمن الدولي باستصدار قرار يستند للفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية يفوض باستخدام القوة العسكرية أو فرض عقوبات اقتصادية على اليمن.
وتصف دول مجلس التعاون الخليجي ما يحدث في اليمن بالانقلاب.
في سياق متصل، ارتفع عدد الدول العربية والغربية التي أغلقت سفاراتها في صنعاء إلى 14 سفارة، بينها خمس دول خليجية فضلا عن بلدان غربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وهولندا.
وكان مجلس التعاون الخليجي قد أدان الأسبوع الماضي استيلاء الحوثيين على السلطة في اليمن وحل البرلمان، مضيفًا أن “الانقلاب الحوثي تصعيد خطير نرفضه ولا نقبله. وإنه يتنافى تمامًا مع روح التعددية والتعايش التي يعرفها اليمن”.
وكان الحوثيون قد أعلنوا حل البرلمان وتعيين مجلس رئاسي يتولى شؤون البلاد، مما اضطر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي إلى الاستقالة في يناير الماضي.