لم تكد تنته تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، على مقتل 21 مصريا مسيحيا بليبيا على يد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، حتى تبدأ تعليقات أخرى على رد الجيش المصري الذي وجه ضربات جوية فجر اليوم الاثنين، على مدينة درنة بليبيا، والتي راح ضحيتها مدنيين، ردا على جريمة “داعش”.
وأعرب البعض عن اندهاشه بأن يقتل الجيش المصري أطفالا انتقاما لمقتل المسيحين المصريين، وبحجة محاربة “داعش”، يقول أحدهم “الجيش يقتل اطفال ليبيا انتقاما للمسيحيين، حسبي الله ونعم الوكيل، كانوا بيقتلوا في أهل سينا ويقولوا بنحارب الإرهاب ودلوقتي أهل ليبيا ويقولوا بنحارب داعش”.
واعتبر بعض أن الخاسر في المعركة ليس إلا مصر وشعبها المدني، تتساءل ناشطة، “مينا لخسران؟ أيه رأيكم في الأرواح دي؟ جهلة برده؟؟لكل حرب ضحايا وخلاص، وأصبح مفيش أرخص من الدم المصري”.
فيما تداول الكثير من النشطاء صور الثلاثة أطفال الذين تم قتلهم، خلال القصف الجيش المصري على ليبيا، وعلق أحدهم قائلا: “دول ٣ أطفال اتقتلوا بقصف ابن اليهودية اللي أصبح رسمي وله حجته”.
وتعلق ناشطة أخرى بقولها “المصريين اتخطفوا فى سرت واندبحوا فى طرابلس، يقوم السيسى البطل المغوار يضرب درنه!! ليه ؟؟ علشان درنه واقفه فى زور حفتر ومش قادر عليها..الله ينتقم منك ومن كل واحد فوضك”.
وتعجبت ناشطة أخرى، من أن يقصف الجيش المصري ليبيا، وفيها الكثير من المصريين، إذ تقول “عدد المصريين ف ليبيا بحسب تصريحات السفير، في آخر 2014 مليون و600 الف، بيضرب ليبيا وفيها مصريين”.
فيما تعجب آخرون من أن تصريحات حكومة الانقلاب والتي تؤكد أن الاقتصاد المصري غير متعافي، وأن وضع البلد الاقتصادي سئ، ومع ذلك تدخلت مصر بحرب على الرغم من أن ظروفها لا تسمح، تقول ناشطة “بدأ القصف ميزانية، مصر تسمح دلوقتي؟؟ ..يارب اجعلها القاصمه له ولأعوانه”.