أدان عدد من الخبراء في تصريحات لشبكة “رصد” تصريحات وزير الداخلية بحكومة الانقلاب محمد إبراهيم التي ظهرت في التسريب الأخير والتي أباح فيها استخدام الرصاص الألي في مواجهة المتظاهرين”.
قال اللواء فريد السوهاجي، أستاذ العلوم العسكرية، إن وزير الدخلية محمد إبراهيم فضح النظام الحالي أمام العالم، ولا شك أن التصريحات غير مفبركة، والجميع يدرك ذلك جيدًا.
وأكد السوهاجي أن الكلمات التي خرجت من لسان إبراهيم إلى الضباط ليس بالأمر الجديد على سياسة وزارة الداخلية”، مشيرًا إلى أن كلية الشرطة تربي الطلبة على أن الأوامر العسكرية شبيهة بالأمور الربانية التي لا مفر من تنفيذها أيًا كانت، فسياسية القمع والقتل باتت أمور روتينية يتعامل بها الضباط والمجندين في وزارة الداخلية لفض التظاهرات”.
وعلق اللواء حمدي عبد المولى، الخبير الأمني على التسيريبات، قائلا: “الوزير إبراهيم، أكد للجميع بتلك التصريحات أن الداخلية لم يتم تطهيرها من قياداتها إذ هي مليئة بالمئات من أمثال عقليته، وينشرون الأفكار الهمجية في عقول الضباط الصغار”.
وأضاف حمدي بركات خبير أمنى، أن تلك التسريبات كشف ما آلت إليه وزارة الداخلية من فساد إداري وأخلاقي إذ تحولت بفضل السياسات القمعية إلى وزارة للمرتزقة ينفذون مؤامرة يتم شراؤهم بالأموال والتعويضات”.
وأذاعت فضائية الجزيرة تسريبًا صوتيًا لوزير “داخلية الانقلاب” محمد إبراهيم عن الدور الذي قامت به المؤسستان الأمنية والعسكرية في الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو من العام 2013، وفي قمع الاحتجاجات المستمرة المطالبة باستعادة المسار الديمقراطي, بما في ذلك المظاهرات التي سبقت الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير.