قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، إن الرئاسة اليمنية تدرس قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بعد ضلوعها في تقديم المساعدات للمتمردين الحوثيين، بما في ذلك المساعدات اللوجيستية، وذلك وفق ما صرح به أحد المصادر المقربة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، اليوم الأحد.
وأضافت الصحيفة، أن المملكة العربية السعودية تجاهلت الدعوات الإيرانية بوقف إطلاق النار في اليمن، وذلك في إطار عملية “عاصفة الحزم” التي تقودها المملكة، بجانب تسع دول أخرى بالمنطقة، ضد جماعة الحوثيين باليمن منذ أسبوعين.
وأشارت إلى أن الضربات الجوية لـ”عاصفة الحزم” استهدفت الأحد موقعًا خاصًا بالقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد استهجن دعوة الجانب الإيراني للسعودية بوقف إطلاق النار في اليمن، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال الفيصل “كيف يمكن لإيران أن يدعونا إلى وقف القتال في اليمن؟ لقد جئنا إلى اليمن لمساعدة السلطة الشرعية، وإيران ليس مسؤولا عن اليمن”.
تأتي المواقف السعودية الرافضة لوقف القتال بعد يومين فقط من تصريحات المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، والتي اتهم فيها المملكة بارتكاب أعمال إبادة جماعية باليمن، وتصريحات أخرى للرئيس الإيراني حسن روحاني طالب فيها بوقف القتال في اليمن، داعيًا الفصائل اليمنية إلى الحوار.
كما أفادت الصحيفة، نقلًا عن جريدة الشرق الأوسط، بأن السعودية تنظر في إخلاء 96 قرية تقع بالقرب من حدودها مع اليمن، خشية تعرضها لهجمات من جماعة الحوثي.