أفادت دراسة حديثة نشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية، أن قلة التعرض لأشعة الشمس يقلل من مستويات فيتامين “د” بالدم، الأمر الذي يرفع من معدلات خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى.
وأوضحت الدراسة التى أشرف عليها علماء من جامعة “مالاجا” الإسبانية أن عدم التعرض لأشعة الشمس يعرض الأشخاص أيضاً للإصابة بمقدمات مرض السكري، أو متلازمة “الأيض”، والتي تجتمع فيها أعراض ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى السكر بالدم والإصابة بالسمنة.
وفسر الباحثون نتائج الدراسة بحدوث نقص فى مستويات فيتامين “د” بالدم، يرتبط بخلل فى تنظيم مستويات الجلوكوز بالدم بشكل يفوق ما يحدث حال الإصابة بمرض السمنة، حيث تتسبب قلة مستويات فيتامين “د” في حدوث خلل بالتمثيل الغذائي للجلوكوز.