اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية من جهة، وبين تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” من جهة أخرى اليوم غرب وشرق مدينة تكريت، مركز محافظة “صلاح الدين”، حيث استهدف انتحاري بصهريج مفخخ مقرًا للجيش وقوات الحشد الشعبي الشيعية غرب تكريت.
ووفق وكالة الأناضول فإن التنظيم حاصر أمس عددًا كبيرًا من عناصر الشرطة الاتحادية المتواجدين في “تل كصيبة” بجبال حمرين شرق تكريت ، وقام بالاشتباك معهم فقتل عددًا كبيرًا من قوات الأمن بينما فر آخرون باتجاه بلدة “علم” الأقرب إلى منطقة “حمرين ، كما سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية على بعض اجزاء من حقل “علاس” النفطي شرق تكريت.
ورغم خسارة “داعش” للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين ، إلا أن التنظيم لا يزال يتشبث بأغلب مدن ومناطق محافظة الأنبار التي يسيطر عليها منذ مطلع العام الماضي ، ويسعى إلى استكمال سيطرته على باقي المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وأبرزها مدينة الرمادي.