على الرغم من تعليقاته المثيرة للجدل وعدائه الشديد للرئيس محمد مرسي، والإخوان المسلمين، وعلى الرغم من الهجوم الشديد الذي يلقاه مع كل ما يلفظه، والذي عاد للظهور من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، مجددًا بعد تعيينه وزيرًا للعدل.
إلا أن الهجوم على المستشار أحمد الزند – رئيس نادي القضاة الأسبق – لم يكن من معارضيه فقط، بل كان له نصيب من تصريحات تنال منه ممن هم على شاكلته، وقد حان الوقت لاستعراضها بعد أن أصبح وزيرًا للعدل.
وكان أحد التعليقات التي ظهرت من السائرين على منواله، محمود بدر، رئيس حركة تمرد، وطالب وقتها بتطهير القضاء من أمثال الزند، وذلك في تغريدة له على “تويتر” بتاريخ يوليو 2012.
قال “بدر”، “أيوه أنا مع الفصل بين السلطات، بس واحد زي الزند ده ولا الأشكال الوسخة اللي عاملين فيها معارضين بذمتكم مش لازم تطهير القضاء منهم؟”.
كذلك كان لجمال عيد، الناشط السياسي، تدوينة على “تويتر”، أعلن فيها رفضه لعدة شخصيات محسوبة على نظام المخلوع حسني مبارك، وكان منهم الزند، وكان بتاريخ يوليو 2013.
وقال “عيد”- في تدوينته – “بعدرحيل تجار الدين، يستمر رفضنا لبكري، والزند، وشفيق، وعكاشة، ومصطفى الفقي، والجنزوري، وفايزة أبو النجا، وكل مبارك ظاهر، أو خفي.
ولحازم عبد العظيم،الناشط السياسي، أحدى المهاجمين لجماعة الإخوان المسلمين، تدوينة على “تويتر”، هاجم خلالها “الزند”، حينما صرح بأن كل من يهاجم الحكم العسكري خائن، وذلك في مارس 2012، ووصفه بقاضي الفلول.
وقال حازم عبد العظيم، “الزند: من يهاجم الحكم العسكري خائن، أهو انت اللى 60 خائن على الصبح، تلميذ مقبل شاكر، قاضي الفلول، أحد أخطر فيروسات القضاء”.