بدأ صباح اليوم الأحد توافد الناخبين الإثيوبيين، لاختيار أعضاء البرلمان الفيدرالي ومجالس الإقاليم والإدارتين “برلمانات محلية”، في أول انتخابات منذ رحيل رئيس الوزراء “ميليس زيناوي” في أغسطس 2012، الذي يراه الإثيوبيون من أبرز الزعماء في بلادهم وأفريقيا.
وذكر مراسل وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن مراكز الاقتراع بالأقاليم الإثيوبية التسعة والإدارتين فتحت أبوابها أمام الناخبين عند الساعة الـ”6:00″ بالتوقيت المحلي “3:00 ت.غ”، باستثناء دائرة “غيننوقواتا” الانتخابية في إقليم “شعوب جنوب إثيوبيا” التي تم تعليق الاقتراع بها على خلفية اشتباكات بين مناصري الائتلاف الحاكم والمرشح المستقل “اشبر ولد قرقيز”.
وحسب المجلس الوطني للانتخابات “الجهة المشرفة على إجراء الانتخابات”، فإنه من بين 87.86 مليون إثيوبي، يحق لـ36.8 مليون مواطن التصويت في هذه الانتخابات عبر 45 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد، وتبلغ نسبة النساء من بين من يحق لهم التصويت 48 % والرجال 52%.
ويتنافس 3991 مرشحًا على مقاعد البرلمان الفيدرالي البالغة 547 مقعدًا، بينما يتنافس 1828 مرشحًا على مقاعد المجالس الإقليمية البالغة 2231 مقعدًا موزعة على مجالس الأقاليم التسعة والادارتين. وإلى جانب المستقلين، يشارك في هذه الانتخابات 58 حزبًا أبرزها: حزب “الجبهة الديمقراطية الثورية الديمقراطية” الحاكم 1350 مرشحًا، وحزب “منتدى الوحدة الديمقراطية الإثيوبي” 270 مرشحًا، وحزب الأزرق 139 مرشحًا، و”الحزب الديمقراطي الإثيوبي” 165 مرشحًا، والائتلاف من أجل الوحدة والديمقراطية 108 مرشحًا.
يُذكر أن انتخابات هذا العام يغيب عنها مراقبين دوليين بارزين، بينهم: الاتحاد الأوروبي، ومركز كارتر، اللذان راقبا الانتخابات السابقة، لكن الاتحاد الأفريقي مشارك في مراقبتها، بجانب جمعية المجتمع المدني، وهي منظمة غير حكومية محلية قالت إنها ستنشر قرابة 40 ألف مراقب.