قالت صحيفة “ديلي صباح” التركية، “إن المجلس العسكري المصري استخدم الأساليب الأكثر عنفًا وقمعًا ضد أنصار الرئيس المنتخب ديمقراطيًا محمد مرسي، كما أظهر للعالم عنفًا لا يرحم، فضلا عن سفك الدماء في شوارع مصر، حتى تحولت المساجد إلى مشارح”.
وأضافت الصحيفة التركية، “يرتكب النظام كل يوم، مع أعوانه، مذابح في الساحات الرئيسية في القاهرة، أسفرت عن مقتل الآلاف في فترة قصيرة جدا، وهدف المجلس العسكري من هذا كان واضحًا جدًا، فهو يريد إعادة نشر الخوف في مصر، ووقف أي موجة أخرى من الاحتجاجات ضد النظام”.
جاء ذلك في مقالٍ نشرته الصحيفة بعنوان “مصر بعد عامين من الانقلاب” للكاتب كليك كانات، تحدث فيه عن “فشل الدول الغربية في انتقاد الأحداث، بينما تجنبت الولايات المتحدة استخدام كلمة “انقلاب” لوصف التدخل العسكري”, مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي يعتبر ضوءً أخضر للجيش”.
وأردف المقال، “بعد هذين العامين من القمع السياسي، لم يكن أحد متفاجئًا بالقرارات الأخيرة الصادرة بإعدام مرسي وأعضاء بارزين آخرين من حزبه، فهذا هو الشيء الذي كان متوقعا من هذا النظام”.
واختتمت الصحيفة بالقول، “في ظل غض طرف الكثير من حكومات الغرب عن القرارات الأخيرة، بات الأمل الوحيد هو نشر حملة لتوعية الشعوب في جميع أنحاء العالم حول الوضع في مصر, حيث بدأت بعض منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم بحملة لتحرير مرسي من السجن”, مؤكدة “أن هذه هي الخطوة الأولى لممارسة الضغوط على الحكومات الغربية للتخلي عن صمتها فيما يتعلق بمصر”.