ساعد عامل بناء تونسي، قوات الأمن، في قتل الإرهابي الذي قتل 39 سائحًا في منتجع سياحي، الجمعة الماضي، فكان من الممكن أن ينتهي الأمر بمقتل عشرات آخرين.

وذكر موقع “العربية”، أن مراسل “القناة 4” الإخبارية البريطانية، تحدث أمس السبت، إلى عامل البناء، واسمه منصف ميال، وسمع منه كيف أنه أسرع إلى كومة بلاط كانت على سطح المبنى، وجمع بيديه عددًا منه، ورماه إلى رأس الرزقي الذي كان متوجهًا أسفل المبنى إلى مكان آخر من الشاطئ ليتابع مجزرته، فأصابته قطع السيراميك وأدمته، وأبطأت تحركه، فساعد ذلك رجال الأمن على رميه بالرصاص وقتله.

وقال مراسل القناة لـ ميال، إن الجميع يود شكره على ما فعل، بينما رد “ميال”، البالغ عمره 56 عامًا، وقال: “لا، لقد قمت بواجبي كتونسي ومسلم”، وشرح له قبلها كيف رجم الرزقي قبل قدوم قوات الأمن، وكيف رد عليه بزخة رصاص من رشاشه إلى سطح المبنى المقابل لفندق “إمبريال مرحبا” حيث نفذ المجزرة في شاطئ يستخدمه نزلاؤه في مدينة سوسة، البعيدة وسط الساحل الشرقي لتونس 140 كيلو مترًا عن عاصمتها.