أعربت أسرة محمود قرني كامل، موظف بالضرائب العقارية في مركز الواسطى بمحافظة بني سويف، عن قلقها من تعرضه للتعذيب، بعد اعتقاله من قبل قوات الأمن، عقب إطلاق النيران عليه، واقتياده لمكان مجهول.
وأطلقت قوات الأمن بالواسطى، النار على محمود قرني، الخميس الماضي، أثناء عودته من عمله ومروره على كمين أمام مركز الواسطى، عقب انفجار قنبلة هناك؛ حيث حاول الهرب منهم، ولكن بادرته بإطلاق النار، ما أدى إلى اصابته بإصابة خطيرة وتم نقله على إثرها إلى المستشفى تحت حراسة مشددة.
وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام تناقلت الحادث، على أن المصاب هو من حاول زرع القنبلة هناك وانفجرت فيه، إلا أن شهود عيان، أكدوا إنهم سمعوا صوت القنبلة، فخرجوا من منازلهم فوجدوا قوات الأمن تمشط المنطقة وتفرض كمينا هناك.
واضافوا -لـ”رصد”- أن قوات الأمن بعد فرض الكمين أطلقت النار على أحد المارة، وكان يستقل دراجة بخارية ومعه شنطة بها أوراق فإصابته إصابة خطيرة واخذته إلى عربة الإسعاف واحتجزته.