قال موقع “ميدل إيست آي”، إن الهجوم الذي استهدف مقر القنصلية الإيطالية في القاهرة “يعزز طرفي الصراع؛ فمن المؤكد أن تنظيم الدولة أحرز نجاحًا سواءً من الناحية العسكرية أو السياسية، كما أن الحكومة أصبح بإمكانها تشديد قبضتها أكثر على المواطنين، الذين يشعرون بالخوف، من خلال تمرير قوانين صارمة جديدة وتضييق الخناق على المعارضة”.
وأكد أن “الخاسر في هذه اللعبة المتصاعدة بسرعة، هو غلق باب التوصل إلى حل سياسي للصراع”.
وأضاف “بغض النظر عن المحرض أو المنفذ، قد يمثل الهجوم خطوة جديدة مخيفة فيما يتعلق بتصاعد العنف، وإن كانت الإستراتيجية والأهداف لا تختلف عن الهجمات السابقة، فيما حاول المهاجمون الحد من عدد الضحايا المدنيين؛ حتى لا يخسروا الدعم المحتمل لأعمالهم”.
وتابع: “ستواصل الحكومة ادعاء أنها تحرز نصرًا في حربها على الإرهاب محليًا، وسوف تطرج نفسها دوليًا باعتبارها البديل الوحيد الذي يمكن للغرب الاعتماد عليه في مواجهة الإرهاب الإسلامي”.