أودع، منذ قليل، الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، داخل القفص الزجاجي بمعهد أمناء الشرطة بطره؛ تمهيدًا لبدء جلسة محاكمته هو و104 آخرون بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث الإسماعيلية”.
وحرص المرشد العام لجماعة الإخوان، فور وصوله إلى قاعة المحكمة، على ترديد هتافات العيد بصبحة باقي المعتقلين، في الوقت الذي قوبل خلاله “بديع” بحفاوةٍ بالغة من المعتقلين بالقفص، موجهين إليه التحية، قبل بدء انعقاد وقائع الجلسة.
وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013، عندما وقعت اشتباكات بين معارضي حكم العسكر وأجهزة الأمن التابعة لداخلية الانقلاب أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية عقب مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.