قفزت أسعار الدواجن بالسوق المحلية، لتسجل البيضاء 24 جنيهًا مقابل 19 جنيهًا الأسبوع الماضي، والبلدي 30 جنيهًا، وفي حين تجاوزت الحمراء المعدل الطبيعي لترتفع إلى نحو جنيهين في الكيلو الواحد لتسجل 28 جنيهًا مقابل 26 جنيهًا الأسبوع الماضي.

وجاء الارتفاع بسبب نفوق عدد كبير من الدواجن بسبب هذه الموجة التي تصل إلى 40 مئوية والصغرى 25 مئوية، في حين أن الدواجن تحتاج إلى جو معتدل حتى لا تصاب بالأمراض.

وأرجع الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، ارتفاع الأسعار بسبب موجة الحر التي تشهدها البلاد خلال الفترة الراهنة، مما أدت لنفوق كميات كبيرة من الدواجن داخل المزارع، الأمر الذي يؤدي لنقص في الكميات المنتجة من جانب المزارع.

من جانبها، قامت “شبكة رصد” بإجراء مقابلة مع مجموعة من الأهالي وأصحاب المزارع للوقوف على المشكلة؛ حيث قال محمود خالد، صاحب مزرعة: موجة الحر دي مات فيها 500 فرخة من مزرعتي ولسه بيموت كل يوم رغم أني بحاول أوفر لها جو كويس لكن الحر شديد على الفراخ وطبيعي جدًا إن صاحب المزرعة يسترد جزء من خسارته في البيع”.

وتابع قائلًا: “للأسف الحكومة مش بتعمل حساب أي طوارئ ولا بتساعدنا بأي شيء لأ كمان بتغلي سعر الأكل بتاع الفراخ يعني الحكومة أساسًا مشكلة غير مشكلة الحر”.

فيما علق صلاح حامد، صاحب محل دواجن، قائلًا: “الناس بتيجي تشتري تلاقي الفراخ سعرها غلي تفضل تتعترض وممكن تسيبك وتمشي وتقول كليو اللحمة أوفر مع إني تاجر مش ليا دخل بالسعر وهي غالية عليا وعلى المواطن وده أصلًا وقف حال”.

بينما قالت بدرية فاروق، ربة منزل: “أنا عندي 4 أولاد وأنا وأبوهم يعني محتاجين فرختين يعني 100 جنيه لو الفرخة 2 كيلو طيب بقى الأكل أعمل إيه وهصرف كام؟ أنا نفسي الحكومة تبص للغلابة لأننا كده هنموت من الجوع لو استمر الغلاء في كل شيء بالشكل ده”.