تستمر معاناة أهالي قرى ومراكز المنيا مع استمرار أزمة سرقة كابلات الكهرباء من الطرق، والتي بدأت مع الانفلات الأمني في 2011، في غياب تام لأي من قوات الشرطة.
وتمثلت المعاناة حديثًا في وجود عصابات وبلطجية على الطريق يهددون حياة المارة ويقومون بالتهجم على أي سيارات مارقة.
ومن أبرز المراكز التي تعاني مركزي سمالوط ومطاي، والذين يخدمان أكثر من 40 قرية بطرقها، ويشكو أهل تلك القرى من انعدام الإنارة على الطرق تمامًا والتهديد الدائم لأي حركة لهم في الظلام، بعد سرقة العصابات للكابلات والتمديدات الخاصة بالطريق وبيعها لتجار الخردة دون محاسبة.
ورغم تحرير أكثر من 120 دعوى ضد سارقو الكابلات فإن لم يتم البت في أغلبها ولا تحقق الردع بأي شكل، ونتيجة لفرض الأمر الواقع من قبل عصابات الكابلات، فقد قرر السائقون الامتناع عن القيادة ليلًا ما يحجم حركة المواطنين.
وتعليقًا على هذا الأمر قابلت رصد عدد من الأهالي وقال “علي البدوي”: إلى الآن، هذه الطرق لم يتم تركيب فيها لمبه واحد من قرابة 5سنوات وغياب تام لدور المجالس المحليه للقرى ولا يسأل عنها مسؤول. فيما يضيف محسن ناصف: الطرق بها بلطجية لسرقات المواطنين والشرطةنده علم بهم وتتعمد عدم ملاحقتهم.
ويقول “يوسف” سائق سيرفيس: احنا بضطر نمشي بدري عشان بتخاف علي نفسنا وقدمنا بلاغات ضدد البلطجيه ورحنا للمجلس المحلي للمدينة بيقول مافيش مزانية عشان انور الطرق واجيب كابلات.