نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، نقلًا عن محامين، أن المسؤولين المصريين المرافقين لقائد الانقلاب قد يواجهون التوقيف في لندن خلال الزيارة المرتقبة؛ بسبب مذبحة رابعة وغيرها من المذابح.
وقالت الصحيفة، إن هذه التحذيرات تأتي في الذكرى الثانية لمذبحة قتل فيها ما يزيد على 800 متظاهر وهي أسوأ ثلاثة حوادث قتل جماعي لأنصار الرئيس مرسي منذ الإطاحة به في صيف 2013.
وأرجعت الصحيفة، نقلًا عن “توبي كادمان” محامي جرائم الحرب، أن السبب وراء تأجيل الزيارة هو الخوف من أن يواجه هو أو أحد مسؤوليه خطر التوقيف في حال طلب أحد محاميي حقوق الإنسان إصدار مذكرة توقيف من المحاكم البريطانية.
ونقلت “جارديان” عن “كادمان” القول “إننا ندفع من أجل المحاسبة والملاحقة القضائية في عدة قضايا وفي حال سفرهم إلى المملكة المتحدة فإننا سنبذل أقصى جهودنا للتأكد من القبض عليهم”.
وأضاف “كادمان” أن السبب وراء تأجيل زيارة قائد الانقلاب هو القبض على الجنرال الرواندي “كارنزي كاراكي” في بريطانيا يونيو الماضي.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مذبحة رابعة كانت من أكثر المجازر دموية؛ إذ قتل ما يقرب من 800 إلى ما يزيد على 1000 متظاهر، وأطلقت عليها منظمة “هيومان رايتس ووتش” جريمة حرب مع سبق الإصرار والترصد مماثلة لمذبحة ميدان تيانامين في الصين.
