أكد أهالي عدن، أن عناصر “تنظيم القاعدة” سيطروا على منطقة بغرب المدينة الساحلية اليمنية، في حين قال نائب وزير الداخلية اليمني إن هؤلاء المسلحين لا ينتمون إلى “تنظيم القاعدة” وإنما هم “ثلة من المسلحين الخارجين عن القانون”.
وذكر موقع “فرانس برس”، أن سكان في مدينة عدن أفادوا أن عناصر “تنظيم القاعدة” سيطروا على منطقة بغرب المدينة الساحلي، إلا أن اللواء علي ناصر لخشع، نائب وزير الداخلية اليمني، هون من شأن الخطر الذي يشكله المسلحون على أحياء مدينة عدن، وقال دون الخوض في التفاصيل: إن ما يحدث هناك يتعلق بثلة من المسلحين الخارجين على القانون ممن لا يشكلون أي خطر على مدينة عدن وإن سلوكهم يبين أنهم لا ينتمون للقاعدة وأنهم يسعون إلى تحقيق مصالح ضيقة.
وفي وقت سابق، قال أحد السكان إن “عشرات من عناصر القاعدة يجوبون الشوارع ويحملون أسلحتهم بحرية تامة في عدد من المناطق في التواهي، في الوقت نفسه، رفع آخرون راية القاعدة السوداء فوق مبانٍ حكومية منها المبنى الإداري بالميناء”، لكن مسؤولًا بالميناء قال فيما بعد إن راية كانت مرفوعة على بوابة مجمع الميناء.
وأكد مراسل “فرانس 24” في اليمن، عدنان الصنوي، أن “لا صحة لخبر سيطرة القاعدة على منطقة التواهي والمبنى الإداري للميناء”، وتابع الصنوي: “نعم هناك مسلحون على علاقة بالمتشددين الإسلاميين في أحياء متفرقة من مدينة عدن بما في ذلك التواهي؛ حيث يتقاسمون مناطق نفوذ أمنية تحت ما يعرف بفصائل المقاومة الجنوبية، إلا أن واقعة فرض السيطرة ورفع الأعلام فوق المباني الحكومية وميناء عدن غير صحيحة حتى الآن”.