قال النائب البريطاني في حزب المحافظين، كواسي كوارتينج، “لأسباب جغرافية وثقافية وسكانية، تعتبر مصر بلدًا رئيسيًا في الشرق الأوسط، ونظرًا لما يحدث بالمنطقة، فمن غير المتوقع ألا نرى ضروة الاستقرار في مصر إذا أردنا التوصل إلى حل للاضطرابات في المنطقة”.
وبحسب تقرير نشره موقع “كونسرفيتف هوم”، اليوم الأربعاء، تحت عنوان “البديل للسيسي بمصر أسوأ من كابوس”، قال النائب البريطاني كواسي كوارتينج: “إن دعم الحكومة المصرية الحالية لا يعني التغاضي عن كل ما تفعله”.
وزعم النائب البريطاني أنه “برغم هذه الانتهاكات، فإن البديل للنظام الحالي هم الإسلاميون الذين يقدمون ملاذًا آمنًا للجهاديين في المنطقة، ما يعتبر أسوأ من كابوس”، مشيرًا إلى “أن حالة مصر تدل على مدى صعوبة الخيارات في الشرق الأوسط؛ فلا توجد خيارات واضحة”.
وتابع قائلًا: “بوصفنا أصدقاء لمصر، لا ينبغي أن نتردد في الإشارة إلى إخفاقات الحكومة المصرية ولا ينبغي أن نخجل من الدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون في هذا البلد المهم”.
وأضاف “بالنسبة لهؤلاء الذين زارو مصر منا والتقوا المسؤولين هناك في السنوات الخمس الماضية، غالبًا ما تبدو وتيرة الأحداث محيرة، لكن مصر في حاجة لدعمنا برغم أننا يجب علينا الحديث بصراحة عن ممارسات حكومتها”.
ورأى النائب البريطاني “أن النهوض بالاقتصاد المصري لتلبية احتياجات السكان المتزايدة بشكل كبير يعتبر التحدي الأكبر؛ حيث إن نمو الاقتصاد أمر ضروري للغاية لتوفير فرص العمل والغذاء ومستوى مقبول من المعيشة لشعبها”.
