توصل الباحثون في مركز ويال كورنيل لطب النوم بمدينة نيويورك إلى أن التوقيت الصيفي الذي يبدأ العمل به في شهر مارس في عدد من الدول يُفقد طلاب مدارس الثانوية النوم في ليالي الدراسة بعد التغيير إلى التوقيت الصيفي الذي يحدث مع مطلع شهر مارس.
وأكدوا خلال دراسة نشرت نتائجها في مجلة “طب النوم السريري”، ارتباط النوم أثناء الدراسة مع انخفاض اليقظة والوظيفة المعرفية؛ مما يثير مخاوف تتعلق بسلامة السائقين في سن المراهقة.
وأشاروا إلى انخفاض متوسط قياس مدة النوم على مدار الأسبوع بعد التغيير إلى التوقيت الصيفي إلى 7 ساعات و19 دقيقة؛ الأمر الذي يعكس خسارة بواقع 32 دقيقة في الليلة الواحدة، وذلك بالمقارنة مع أسبوع دراسي قبل تطبيق التوقيت الصيفي.