تشهد عدد من الولايات الأميركية انتشارًا غير مسبوق لمرض حمى الأرانب وهو مرض بكتيري نادر قتل رجلًا وأصاب العشرات في وايومنغ ولايات كلورادو وساوث داكوتا ونبراسكا هذا العام.
وذكر موقع سكاي نيوز أن مسؤولو الصحة في ولاية وايومنغ قال إن تزايد أعداد المصابين بالمرض تركز في شمال شرق الولاية ومناطق مجاورة من ساوث داكوتا ونبراسكا وفي كولورادو جنوبًا حيث وردت تقارير عن نفوق جماعي لحيوانات مثل الأرانب وفئران الحقل التي يمكن أن تنقل هذا المرض المعدي.
وقال مسؤولين إنه في حين أن حمى الأرانب -التي تسمى أيضًا تولاريميا والتي من بين أعراضها ارتفاع درجة الحرارة واحتقان الحلق وآلام العضلات- منتشرة في البيئة إلا أنها قلما تصيب الناس في وايومنج وكولورادو وساوث داكوتا.
وتم تسجيل 41 حالة إصابة مؤكدة بالمرضى هذا العام في كلورادو و14 في وايومنغ و19 في ساوث داكوتا وهو الأعلى منذ إصابة 34 شخصًا بالمرض عام 1984 .
ويقول لون كايتلينغر المتخصص في علوم الأوبئة في ساوث داكوتا “إنه أمر غير عادي” فيما تبحث المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها هذه الحالات للوقوف على مصدرها.
وحمى الأرانب من الأمراض المعدية التي تصيب الثدييات بما فيها الإنسان وتسببه بكتريا “فرانسيسيلا تولارانسيس” .
وتصيب جميع الأعمار وتنتقل إلى الإنسان أثناء التعامل مع الحيوانات المصابة مثل السنجاب والأرانب والجرذان، وكذلك لسعة القراد أو حشرات أخرى وقد تنتقل الإصابة من خلال الماء والأغذية الملوثة ولا ينتقل المرض من إنسان إلى آخر.