نشرت صحيفة “بزنس إنسيدر” الأميركية تقريرا، قالت فيه إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ومؤسس موقع الفيس بوك، مارك زوكربيرج، دافعا عن الطفل المسلم أحمد محمد، الذي ألقي القبض عليه بعد أن أحضر الساعة التي اخترعها إلى المدرسة.
وقالت الصحيفة إن المدرسة استدعت الشرطة بعد أن اشتبهت في الساعة التي قام الطالب باختراعها في أن تكون قنبلة، إذ كانت تتكون من لوحة دوائر ومزود للطاقة وشاشة رقمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة لم تقم بتوجيه أي تهم ضد طالب الثانوية العامة الذي كان فخورا بعرض الإنجاز الهندسي لمدرسيه.
وذكرت الصحيفة أن وسم # ادعموا_ أحمد على تويتر انتشر انتشارا واسعا منذ أن أطلق سراح الطالب من الحجز، حيث غرد “أوباما” داعيا الطالب لزيارة البيت الأبيض: قائلاً: “ساعة لطيفة يا أحمد، أريدك أن تحضرها معك إلى البيت الأبيض، يجب علينا أن نشجع المزيد من الأطفال مثلك لكي يحبوا العلم”.
كما دعا مارك زوكربرج، مؤسس “فيس بوك”، الطالب أحمد إلى زيارة المقر الرئيسي للشركة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحمد كان يرتدي “تي شيرت” عليه شعار وكالة ناسا الفضائية عندما ألقي القبض عليه.
كما حاولت الأسرة التكيف مع الشعبية والشهرة الجديدية التي حظي بها أحمد بين عشية وضحاها، إذ قامت أخته بإنشاء حساب على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، لنشر أخبار أحمد عليه.