أكد عبد القادر ياسين، الكاتب والمؤرخ السياسي الفلسطيني، أن “اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة على المسجد الأقصى ما هي إلا لطمة على وجوه حكام العرب المتشبثين بالمناصب والكراسي، ويظنون أنهم إذا عادوا إسرائيل أو أميركا فسيتم سحب البساط من تحتهم وتقلب الطاولة عليهم، لأنهم يعتقدون أنهما هما الضامن والحافظ لملكهم، مكتفين بغض الطرف عن الانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى”.
وأضاف “ياسين”، في تصريح خاص لشبكة “رصد”: “هذا الفعل من سلطة الاحتلال، ليس كما يظن البعض أنه لمعرفة رد فعل حكام الشعوب العربية، وإنما يأتي لتنفيذ مخطط إسرائيل لتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا ومن ثم تهويده”.
وتابع: “الرجال والشباب، والنساء المرابطات، من المقاومة يسطرون التضحية بدمائهم، وبصدور عارية وأيادٍ خالية حتى من العصي، بينما الجيوش العربية صامته لا تتكلم، حتى كلمة الشجب التي كنا دائما نسخر منها لم يجرؤ حاكم عربي على قولها ضد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، وحتى يحفظوا ماء وجوههم يطالبون من مجلس الأمن التدخل”.
