انطلقت العديد من الدعاية الانتخابية بمحافظة الفيوم وقام جميع المرشحين بجولات انتخابية في محاولات منهم لاستمالة أصوات الناخبين.
لكن كان هناك قطاع كبير من المواطنين، وهم الشباب، ما زالوا على مواقفهم من انتخابات الدستور والرئاسة بمقاطعة أي استحقاقات انتخابية، بينما اختلفت آراء الشباب في الفيوم حول أسباب المقاطعة، لكنهم جميعًا اتفقوا على أنها مسرحية لا تستحق مشاركتهم فيها، كما أكدت معظم القوى السياسية الشبابية مقاطعتها تلك الانتخابات.
يقول أحمد جمال، طالب بكلية التربية: “أنا مش عارف أصلاً مين مرشح نفسه في الانتخابات ومش شايف حد يستحق إني أديله صوتي، أنا شاركت في الانتخابات بعد الثورة على أمل أن البلد تتغير بس رجعت أسوأ من الأول يبقى أروح أنتخب ليه!”.
وأضاف محمود محمد: “الانتخابات مش محتاجة صوتي عشان مين ينجح ومين يسقط هوا السيسي بنفسه قال أنا عاوز قايمة واحدة هي اللي هتنجح يعني أنا كمواطن صوتي أصلاً مش مؤثر في حاجه هما اللي بيحددوا يبقى مليش لازمة أروح”.
وكان لآية أحمد رأي آخر؛ حيث قالت: “لو لقيت في حد مناسب وأقنعني بالبرنامج بتاعه هروح أديله صوتي بس أنا حتى الآن مش مقتنعة بحد أو بقائمة عشان أديلهم صوتي”.
وقالت دعاء علي: “مستحيل إني هروح أنتخب بعد كل اللي حصل فينا ده وكل الشباب المعتقلين والشباب اللي ماتت ومعظم اللي مرشحين بلطجية ورجالة نظام مبارك اللي الثورة قامت ضدهم وأديهم رجعوا تاني”.