يتصدر العديد من فلول الحزب الوطني المحنل للمشهد الانتخابي خلال هذه الأيام بمركز السنطة محافظة الغربية؛ حيث يخوض عدد كبير من نواب الحزب الوطني المنحل الذين قامت عليهم ثورة الخامس والعشرين من يناير تلك الانتخابات.
ومن أبرز من يتصدرون المشهد الانتخابي في “السنطة” محمد بدراوي عوض، عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني في 2010 وهو المتهم شعبيًا بأنه أحد أضلاع الفساد في الحزب الوطني، ويشتهر بالرشاوى الانتخابية التي يدفعها بسخاء قبل أي انتخابات ومتهم بعدة قضايا سرقة أراضٍ.
في تصريحات خاصة لـ”رصد” أكد عدد من المواطنين أن حالة من الإحباط واليأس تتملك كثيرًا من المواطنين، خاصة في أوساط الشباب؛ بسبب شعورهم أنهم أمام مسرحية هزلية، وليست انتخابات حقيقية، فضلاً شعورهم بـ”عودة نظام مبارك من جديد” كما هو للسيطرة على مقاليد الأمور في مصر.
وبحسب عبد المعبود حسن أحد المواطنين بالسنطة؛ فإن المصريين أمام مسرحية انتخابية عادت فيها من جديد وجوه الحزب الوطني، ومعروف مسبقًا من الفائز بها.
وتابع قائلاً: “البلد رجعت لورا مرة ثانية والفساد رجع أكثر من الأول الفلوس بتندفع عينى عينك، وأنا شايف أفضل حاجه الواحد يقعد فى بيته ويتفرج من بعيد لبعيد”.
وقال عبد الرؤف أحمد، مدرس: عودة الحزب الوطني من جديد يوحي بأن الثورة كأنها لم تقم على هؤلاء إنما قامت على أناس آخرين”.
