تحول مركز شباب قرية “الطاهرة” في الزقازيق بمحافظة الشرقية، من مركز لتجمع الشباب وممارسة الرياضة، إلى سوق شعبية للمواشي، لتتحول تجربة الفنان عادل إمام في فيلم “التجربة الدنماركية” إلى واقع حقيقي.
ويشكو شباب القرية من الإهمال الشديد من المسؤولين بسبب تجاهل الأنشطة به، علاوة على تدهور المبنى من الداخل، وإقامة سوق به أسبوعيا.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد” بين الشباب، قال خالد إبراهيم، طالب جامعي: “مركز الشباب غير مفعل تماماً، وهو مبنى من الخارج فقط، وفي داخله الكثير من الإهمال وعدم اكتمال التشطيبات، بالإضافة إلى عدم تفعيل الأنشطة للشباب، وتحويل الأرض الموجود بها النادي إلى سوق، بها خضراوات وفواكه ومواش، مما يتنافى تماما مع المنظر العام”.
وأضاف علي عبد الحميد، موظف: “إقامة هذه السوق بملعب مركز الشباب تسبب أزمة مرورية كبيرة في الطريق العام أمام القرية بطريق الزقازيق- أبو حماد، فتؤدي إلى حالة فوضى طوال فترة السوق”.
كما قال محمود عطية، أحد شباب القرية ومقيم بجوار مركز الشباب: “الملعب بهذا الشكل منذ فترة كبيرة، والمسؤولين لم يتحركوا، رغم أن هذا المكان الوحيد اللي بيجمع الشباب، كده المسؤولين يحطموا الشباب”.
وناشد شباب القرية الدكتور خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، بالتدخل لإنقاذ هذا الصرح الرياضي والنظر نحو شباب القرية الذين بدؤوا في الابتعاد عن ممارسة الرياضة.
