نعى حزب النور، في بيان رسمي له، الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أمين الحزب ومرشحه الوحيد في شمال سيناء، مقدما العزاء لأهله وذويه وإخوانه.
وطالب الحزب -في البيان- السلطات بسرعة التحقيق والكشف عن الجاني الذي ارتكب هذه الجريمة الشنعاء، مذكراً جميع أبناء الحزب بالصبر والثبات، مضيفاً: “هذا هو الطريق، وقد لقي الله -سبحانه وتعالى- عاملا في سبيله يبتغي إعلاء كلمته، نحسبه كذلك والله حسيبه، وأنه يسعى إلى مصلحة البلاد”.
وتابع الحزب بيانه قائلا: “لا بد لنا جميعًا من الاستمرار في طريق نصرة الحق وإعلائه، والسعي لمصلحة البلاد، ولن ترهبنا رصاصات أو خناجر الخيانة والظلم، فنحن على طريقنا سائرون إلى أن نلقى الله، وأحسن الله خاتمته إذ قتل أثناء ذهابه لأداء صلاة العصر”.
وكان الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أمين حزب النور في شمال سيناء، قد أطلق عليه النار عصر اليوم، أثناء اتجاهه من منزله للمسجد، حيث أطلق عليه شخصان مجهولان يستقلان دراجة بخارية النار وفرا هاربين، وذلك في منطقة بركة حليمة خلف مستشفى العريش العام.
ونقل عبد الرحمن إلى المستشفى، حيث تبين أنه أصيب بعدة رصاصات في الرأس والجسد، وتم إيداعه المشرحة، وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المكان.