كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع رجل الأعمال حسن مالك، أن النيابة لم توجه اتهامًا لـ«مالك» بضرب الاقتصاد المصري والتسبب في ارتفاع سعر الدولار عن طريق تجميعه من السوق السوداء وتهريبه.
وأكدت أنه تم توجيه اتهام له بتولي قيادة داخل جماعة محظورة وإمدادها بأموال، على عكس محضر الأمن الوطني وما أعلنته وزارة الداخلية بعد القبض عليه.
وخلال التحقيقات، وجه المحقق 12 سؤالًا لـ«مالك» دارت جميعها بصياغة مختلفة عن انضمامه إلى جماعة الإخوان وتولي دور قيادي بها وتمويلها من خلال شركاته وأعماله التجارية في مصر وخارجها.